إذن، اللَّه والرسول صلى الله عليه و آله والأئمة عليهم السلام والملائكة
أولياء للمؤمنين، بشرط أن يخطو المؤمن في طريق الحق تعالى، فاذا خطى المؤمن خطوة
نحوه تعالى خطى اللَّه باتجاهه خطوات كثيرة، وإذا قلنا (ربّنا) واستقمنا شملتنا
ألطاف إمام الزمان (عجل اللَّه فرجه)، كما شملت بعضنا.
علينا مدّ أيدينا نحو السماء والتضرُّع إلى اللَّه تعالى لكي يحلَّ مشاكلنا
الفردية والاجتماعية والسياسية بعناياته الخاصة.