الآية السابقة، رغم بساطة ظاهرها، تعدّ من أعقد الأمثال القرآنية، إنها بتّت
بتشبيه الجنة- التي هي مأوى المتقين- وذكرت لها ثلاث خصال.
الشرح والتفسير
إنَّ التشبيه المستخدم في الآية يبدو تشبيهاً بسيطاً، إلّا أنَّه في الواقع-
كما قلنا سابقاً- من أعقد التشابيه المستخدمة في القرآن المجيد.
يعتقد المفسّرون أنَّ في الآية شيئاً محذوفاً، وهو جملة يجب تقديرها إمَّا في
بداية الآية لكي تتلقى الآية خبراً للمبتدأ المحذوف، أو أن نقول بأنَّ صدر الآية
مبتدأ، وخبرها محذوف.