responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 197

لما أقرَّته الآية الشريفة فإنَّ هذه الحجب تزال إذا أزلنا عن أنفسنا ستار الجهل والتعصب واللجاجة لنرى ما يرى أولياء الله.

ما علينا هو أن نكون مؤمنين.

لقد ذكرت علامات للمؤمن في روايات أهل البيت عليهم السلام، ولأجل الاطلاع نأتي بنموذجين هنا:

علامات المؤمن‌

1- يقول رسول الله صلى الله عليه و آله: «لا يؤمن عبدٌ حتّى يحب للناس ما يُحب لنفسه». [1]

2- في رواية اخرى يقول الإمام الصادق عليه السلام: «إنَّ من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحقّ وإن ضرّك على الباطل وإن نفعك». [2]

وحسب هذه الرواية فإنَّ الحقيقة والصدق من علائم المؤمن، وهي تحمل في طيّاتها خطاباً للأحزاب والتكتلات السياسية في البلد بأن يقوم نشاطهم على الصدق والحقيقة وتجنّب الزيف. إنهم إذا بلغوا مرحلة يرجّحون فيها حديث عنصرهم الطالح على حديث العنصر الصالح للتكتل المنافس فذلك يعني أنّهم لم يدركوا حقيقة الايمان، ودعواهم الايمان زيف لا أكثر.

اللهم ارزق جميع المسلمين الايمان الكامل.


[1] ميزان الحكمة 1: 193.

[2] بحار الانوار 67: 106.

اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست