responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاخلاق فى القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 270

2- الشّهادة بالباطِل.

3- مدح النّفس.

4- نشر الشّائعات و الأكاذيب، التي لا تعتمد على أساس، و إشاعة الفَحشاء و المُنكر، و إن كان من باب الإحتمال.

5- البذاءَة و الخُشونة في الكلام.

6- الإصرار العَقيم: (كما أصرّ أصحاب بقرة بني إسرائيل).

7- ايذاء الآخرين بالكلام الجارِح.

8- المذمّة لغير مُستحقيها.

9- الكُفران و عدم الشّكر باللّسان.

10- الدّعاية لِلباطِل، و التّرغيب على الذَنب، و الأمر بالمُنكر، و النّهي عن المعروف.

و غَنيٌّ عن البيان، أنّ ما تقدّم آنفاً لا يشكل جميع خطايا اللّسان، بل يمكن القول أنّ هذه الموارد الثّلاثين، من امهّات المِوارد في هذا الصّدد.

و الجدير بالذّكر، أنّ البَعضِ أفرطوا في هذا المجال، و نسبوا إلى اللّسان ذُنوباً هو بَري‌ءٌ منها، كَإظهار الفقر والمَسكنة و البدعة في الدّين، و التّفسير بالرّأي و الجاسوسيّة ما شابَهها، فكلٌّ منها يعتبر ذنباً مُستقلًّا، فربما إرتكبت باللّسان أو بالقلم، أو بوسائل اخرى، و تصنيفها في عداد ذنوب اللّسان، ليس بالشّي‌ء المُناسب، لأنّه على هذا الأساس، يمكن تصنيف جميع الذّنوب في قائمة ذنوب اللّسان، حيث إنّها ترتكب بنوعٍ ما، بواسطة اللّسان، أو أنّ لها علاقة به، كالرّياء والحسد والتكبر و القتل و الزّنا.

و البعض أَقَدم على كلّ خطيئةٍ من خَطايا اللّسان، و قسّمها إلى أقسامٍ عديدةٍ، و جعل كلّ قسم منها، في فرع خاصٍّ و عنوانٍ مستقلٍ، مثل الجَسارة مع الأستاذ أو الوالدين، أو تلقيبّهم بألقاب نابيةٍ.

و على كلّ حال، علينا إتخاذ جانب الإعتدال في كلّ شي‌ءٍ، و إن كانت هذه التّقسيمات، في الحقيقة لا تؤثّر في أصلِ البحث.

اسم الکتاب : الاخلاق فى القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست