نسب القرآن، الفكر والعقل للقلب والسمع والبصر وسيلة السماع والرؤية، وعين
موقع القلب وأنّه في الصدر حتى قال تعالى: «...
وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ»[1] بينما توصل علماء الفسلجة بعد عدّة تجارب إلى
أنّ الدماغ وسيلة التفكير وعمل القلب ضخ الدم إلى أعضاء الجسم على غرار المضخة
التي تعمل دائماً بصورة تلقائية.
الجواب:
ما أثبته العلماء في مختلف العلوم- كالفسلجة وعلم النفس- أنّ لأعصاب الإنسان
ودماغه وظيفة خاصة كسائر الأعضاء، وما تستلمه هذه الأعصاب من إيعازات من الخارج
ترسلها إلى الدماغ؛ مثلًا، حين تكون يدنا إزاء عامل خارجي كالنار فإنّها تعكس
آثار النار فوراً إلى مركز القيادة الظاهري للجسم؛ أو العين التي خلقت كعدسة
التصوير وتقسم طبقات مختلفة ومياه متنوعة، فطريقة عمل العيون ورود الأشعة من الجسم
بصورة غير مباشرة إليها وبعد عبورها من الأغشية تظهر صورة في نقطة خاصة من العين
فتقوم الأعصاب البصرية