أقل ممّا ذكر. ومن هنا يثبت في التقاويم الكبيرة عمود بعنوان الساعات الوسطى
يسجلون فيه اختلاف كل يوم. ومن الطبيعي الأخذ بنظر الاعتبار هذا الاختلاف لشروق
وغروب الشمس. ولكن هنالك أربعة أيّام في السنة يكون الاختلاف فيها صفراً.
توضيح آخر: أفرض أننا وضعنا آلة تصوير في سطح نصف النهار
المكاني وكانت لدينا ساعة دقيقة: فالظهر الحقيقي حين يقع مركز الشمس على مركز آلة
التصوير. ولو نظرنا لساعتنا لرأيناها أقل أو أكثر بدقائق من الساعة 12،
إلّاالأيّام الأربعة التي أشرنا اليها والتي تكون الساعة 12 لحظة انطباق مركز
الشمس على مركز آلة التصوير.