هنالك جهود جبارة بذلها بعض العلماء والمفكرين، فالعالم (فاديسون) اكتشف
الكهرباء و (غاليلو) التلسكوب وقضايا مهمّة في الهيئة و (غوتمبرك) الطباعة فأسدوا
خدمات جليلة للبشرية فهل يؤجرون عليها يوم القيامة، أم لا أجر لهم كونهم ليسوا
مسلمين؟
الجواب:
قبل أن نبيّن رأي الإسلام بهذا الخصوص، لا بأس في أن نشير إلى بعض الآراء
بهذا الشأن:
1- يرى البعض جقّ الأجر لكل عمل يعود بالنفع على المجتمع، ولا فرق في ذلك بين
الموحد والمشرك والمسلم وغير المسلم، وأنّ اللَّه لا يفرّق بين عباده بهذا الشان.
فهؤلاء يقولون: ليس للإيمان باللَّه ورسالة خاتم الأنبياء تأثير في العمل، والعمل
الصالح يعود بالنفع على المجتمع دائماً سواء صدر من مسلم أم مشرك.
2- بالمقابل هناك طائفة أخرى تنفي أدنى أجر لهذه الأعمال وإن كانت بنيّة
صافية لأنّها لا تنطلق من عقائد سليمة، وعليه فليست هنالك من قيمة لهذه الأعمال.
ولكن يبدو الرأيين