العلميّة، و
بعبارةٍ أُخرى، الإلتزام بالقوانين التي أقرّها اللَّه سبحانه لحياة البشر في خَلق
العالَم، سيُنجبون أولاداً يتمتَّعون بسلامةٍ تامّةٍ، وها نحن بسبب عدم إلتزامنا
الكافي، نُبتَلى بِمِثل هؤلاء الأطفال النّاقصين. «لابدّ من الدّقة».
كذلك العَجز
و الضّعف، في ملاحظة و تحليل النّجاح و الإخفاق، بالنسبة لِلّذين لا يرون في
الظّاهر سبباً واضحاً لذلك، فإنّهم يلجأوون إلى هذه العقيدة، أولئك يقولون: إنّ
هكذا أشخاص يَرون جزاءهم أو كفّارة أعمالهم في الحياة السّابقة، في الوقت الذي
أصبح فيه اليوم- و من خلال معرفة أُسس عِلم النّفس-، و تحليل أسباب هكذا نجاحات أو
إخفاقات، و إرجاعهما إلى الإستعداد الكافي، أو النّقصان الخاص أمراً عادياً.
3- العوامل
النّفسية- التّناسخ عامل مُسكِّن:
قلنا أن
عقيدة: (عودة الرّوح إلى الحياة الجديدة في هذا العالم)، كانت موجودةً منذ أزمنةٍ
بعيدةٍ جِدّاً، و بالأخص في أوساط الهنود و الصّينيين.