أَدنى من الرّوح، فهذا يُسمّى (التّناسخ)، و هو باطل، فمن أين أتيتم بهذه
التقسيمات في معنى التّناسخ، على خِلاف ما قاله كلّ العلماء في ذلك؟.
التّناسخ كلمةٌ عربيةٌ و ليست كلمةً أجنبيةً، كما جاءت في كلّ الكتب التي في
مُتناول أيدينا، ك: الخواجة نصير الدين
الطوسي في شرح الإشارات، و العلّامة الحلّي في شرح تَجريد الإعتقاد، و صدر
المُتألّهين في الأسفار، و المِيرداماد، و الشّيخ الرّئيس أبو علي بن سِينا، و
المُلا عبد الرّزاق اللّاهيجي في جوهر المُراد، و سعد بن عبداللَّه القُمّي في
كتاب المَقالات و الفِرق، و محمّد فريد وجدي فى دائرة معارف القرن العشرين، و
المُلا هادي السَبزواري في شرح المَنظومة، و آخرون
كثيرون كما سنذكر ذلك مُفصّلًا، كلّ أولئك شهود على هذا المُدّعى.
المعلومات الوافرة؟:
الجدير بالذّكر إنّ هذا السيّد، يروم إبداء وجهة نظره بشأن مَقالات الفَلاسِفة
العُظماء و المسائل الإسلاميّة، إنّ معلوماته ضعيفةٌ جِدّاً في الفلسفة و المواضيع
الإسلاميّة، و هو يتصوّر