كان بحثنا حَول مَوجة: (المائِدة المُستديرة)، و مُدّعي الإرتباط بالأرواح عبر
هذا الطّريق. و أظُنّ أنّه قد ثَبت بالقَدر الكافي لِلقرّاء الِكرام، أنّ «هؤلاء
المدعين لا يُدركون مَنالَه»!.
و مسألة الإرتباط بالأرواح عن طريق المِنضدة المُستديرة، مسألةٌ لا أساسَ لها
و لا ركيزَةَ، و الآن نتناول مسألةَ الإرتباط بالأرواح بالبحث العام و المُوسَّع.
الإتِّصال بالأرواح بالصّورة العلميّة، (و ليس بصورة اللّعب الخاطِىء للمنضدة
المُستديرة، الذي لا يمتلك أيّ قيمةٍ علميّةٍ و تحقيقيّة)، جديراً بالدّراسة من
جهاتٍ مُختلفةٍ.
أُلِّفت في هذا المِضمار كتب و رسائل مختلفة، من قبل علماء الشّرق و الغرب، و
خَصّصت بعض دوائر المعارف