responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آيات الولاية في القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 79

آية اولي الأمر 4

[سورة النساء (4): آية 59]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)

«سورة النساء/ الآية 59»

أبعاد البحث‌

الآية أعلاه تسمّى «آية الإطاعة» و هي آية اخرى تدلّ على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، و محور البحث في هذه الآية هي جملة «اولي الأمر» حيث تتضمن نظريات و آراء مختلفة سيأتي شرحها و بيانها و ما ذكر حولها من إشكالات.

الشرح و التفسير: من هم اولي الأمر؟

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ».

يخاطب اللَّه تعالى في هذا المقطع من الآية الشريفة جميع المؤمنين في أقطار العالم و في جميع الأزمنة و الأعصار إلى يوم القيامة بتقديم الطاعة المطلقة لثلاثة من الأولياء:

الأوّل: إطاعة اللَّه تعالى، ثمّ إطاعة النبي، و الثالث إطاعة اولي الأمر.

و القسم الثاني من الآية الشريفة يبيّن المرجع للمسلمين في حال نشوب الاختلاف‌

اسم الکتاب : آيات الولاية في القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست