responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آيات الولاية في القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 52

2- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

3- الذين آمنوا.

و بالطبع ليس المراد جميع المؤمنين بل بعضهم الذي يتمتع بالشروط المذكورة في نفس الآية.

«الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ».

فالطائفة الثالثة من أولياء اللَّه المؤمنين ليس هم جميع المؤمنين بل المؤمنين الذين يقيمون الصلاة أوّلًا، و يؤتون الزكاة ثانياً، و أن يكون إيتاء الزكاة في حال الركوع ثالثاً.

و النتيجة، هي أنّ ولي المؤمنين هم هؤلاء الثلاثة فقط:

1- اللَّه عزّ و جلّ 2- النبي الأكرم صلى الله عليه و آله 3- المؤمنون الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون.

سؤال: ما هو المراد من «الذين آمنوا» في هذه الآية؟ و ما معنى الولي هنا؟

إن الآية الشريفة أعلاه تتضمن نقطتين مبهمتين: الاولى: ما هو المراد من كلمة «الولي» في هذه الآية؟ حيث نعلم لكلمة الولي معانٍ مختلفة و لهذا يجب السعي لتشخيص المعنى المراد من هذه الكلمة في هذه الآية.

و الآخر هو: ما المراد بعبارة «الَّذِينَ آمَنُوا» و الذين تتوفر فيهم الشروط الثلاثة المذكورة آنفاً؟ هل المراد بهؤلاء شخص معين، أو أيّ شخص تتوفر فيه هذه الصفات الثلاث؟

الجواب: هنا بالإمكان أن نسلك طريقين للجواب عن هذا السؤال كما تقدّم فيما سبق، ثمّ نجيب على بعض الأسئلة الاخرى‌ الذي يطرحها بعض الأشخاص المتعصبين الذين أسدل حجاب التعصّب ستاراً على عقولهم و منعهم من فهم العقائد الجلية.

الطريق الأوّل: تفسير الآية مع غض النظر عن الروايات الشريفة

في البداية نأتي لكلمة «ولي» و نبين المراد منها لأنه لو اتضح معنى هذه الكلمة فإن الكثير من المسائل و التعقيدات في هذه المسألة سوف تجد لها طريقاً إلى الحلّ، فبعض‌

اسم الکتاب : آيات الولاية في القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست