تتحدّث هذه
الآية الشريفة عن يوم عظيم جداً لدى المسلمين حيث يمثل نقطة عطف في تاريخ الإسلام،
و هو اليوم الذي عاش فيه أعداء الدين اليأس الكامل، و هو يوم إكمال الدين و إتمام
النعمة الإلهية و رضى اللَّه تعالى، فأي يوم هو هذا اليوم المبارك؟
فيما يلي
نجيب على هذا السؤال:
الشرح و
التفسير: يوم إكمال الدين و النعمة
«الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ
دِينِكُمْ» فبالرغم من أنّ أعداء الإسلام و الكفّار المعاندين لم يتوانوا في
التصدي للدعوة السماوية منذ بدايتها و إلى آخر أيّام حياة النبي الأكرم صلى الله
عليه و آله و بوسائل مختلفة، و في كلّ مرّة كانوا يهزمون و يولّون الأدبار و لكنهم
مع ذلك لم يفقدوا الأمل في الانتصار على الإسلام و المسلمين، و لكن عند نزول هذه
الآية الشريفة ندرك جيداً وقوع حادثة مهمة بحيث إنّ هؤلاء الأعداء لم ينهزموا فقط
بل فقدوا أملهم بالنصر نهائياً.