responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آيات الولاية في القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 256

قادر على إحضاره عندك قبل أن تطرف عينك، فما أن فتح سليمان عينه و إذا به يرى‌ عرش الملكة حاضراً عنده، و حينذاك توجه سليمان بالشكر إلى اللَّه تعالى على هذه النعم و المواهب العظيمة [1].

إن آصف بن برخيا و بسبب اطلاعه على بعض علم الكتاب و الاسم الأعظم استطاع أن يقوم بهذا العمل الخارق للعادة، في حين أنّ الإمام علي عليه السلام لديه علم الكتاب أجمع و كذلك الاسم الأعظم فهل يمكن قياس قدرة آصف ابن برخيا بقدرة الإمام علي عليه السلام؟

من هذا البحث يمكننا التطرق إلى الولاية التكوينية للأئمّة الأطهار، لأن معنى العلم التكويني ليس هو أننا نعتقد بأن الإمام علي عليه السلام خالق السماوات و الأرض «و نعوذ باللَّه» بل يعني أنّ هؤلاء الأولياء يتصرفون بعالم الوجود بإذن اللَّه تعالى و مشيئته و يشبه تصرفهم عمل آصف ابن برخيا.


[1] ما ورد أعلاه كان شرحاً مختصراً عن آصف بن برخيا الوارد في الآيات 38، 39، 40 من سورة النمل.

اسم الکتاب : آيات الولاية في القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست