لو اقتصرنا
على رواية الثقلين المهمة و ضممناها إلى الآية الشريفة لرأينا أنها تلقي ضوءاً
قوياً على مفهوم الآية و توضح مصداق «الصادقين» و هم الأشخاص الذين ذكرتهم رواية
الثقلين بأنهم أهل البيت الأئمّة المعصومين عليهم السلام الذين ينبغي التمسّك بهم
دائماً، فيكون التمسّك بهم مانعاً من الضلال، و مضافاً إلى الرواية المذكورة هناك
روايات متعددة ناظرة إلى هذه الآية الشريفة، و كمثال على ذلك نورد ما يلي:
1- نقل خمس
أشخاص من مشاهير و كبار علماء أهل السنّة و هم: السيوطي [1]،
الخوارزمي [2]، العلّامة الثعلبي [3]،
العلّامة الكنجي [4]، و الحاكم الحسكاني
[5]، و هؤلاء كلّهم يروون عن الصحابي المعروف ابن عبّاس أو جابر بن عبد
اللّه الأنصاري حيث يقول: