responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الحكم و المواعظ المؤلف : الليثي الواسطي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 84

2022.اِغْتَنِمْ صَنائِعَ الاْءِحْسانِ وَ ارْعَ ذِمَمَ الاْءِخْوانِ.

2023.أَشْعِرْ قَلْبَكَ التَّقْوى وَ خالِفِ الْهَوى تَغْلِبِ الشَّيْطانَ.

2024.اِطْرَحْ عَنْكَ وارِداتِ الْهُمُومِ بِعَزائِمِ الصَّبْرِ وَ حُسْنِ الْيَقينِ [1] .

2025.أَحْبِبْ فِي اللّه ِ مَنْ يُجاهِدُكَ عَلى إِصْلاحِ الدِّينِ وَ يَكْسِبُكَ حُسْنَ الْيَقينِ.

2026.اِتَّقِ اللّه َ بَعْضَ التُّقى وَ إِنْ قَلَّ وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ سِتْرا وَ إِنْ رَقَّ.

2027.إِلْزَمِ الْحَقَّ يُنْزِلْكَ مَنازِلَ أَهْلِ الْحَقَّ يَوْمَ لا يُقْضى إِلاّ بِالْحَقِّ.

2028.إِزْهَدْ فِي الدُّنْيا يُبَصِّرُكَ اللّه ُ عُيُوبَها وَ لا تَغْفَلْ فَلَسْتَ بِمَغْفُولٍ عَنْكَ.

2029.اكْظِمِ الْغَيْظَ عِنْدَ الْغَضَبِ وَ تَجاوَزْ مَعَ الدَّوْلَةِ تَكُنْ لَكَ الْعاقِبَةُ.

2030.أَقِلِ الْعَثْرَةَ وَ ادْرَأ الْحَدَّ وَ تَجاوَزْ عَمّا يُصَرَّحُ لَكَ بِهِ.

2031.اِحْتَجِبْ عَنِ الْغَضَبِ بِالْحِلْمِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْوَهْمِ بِالْفَهْمِ.

2032.أَمْلِكْ هَواكَ وَشُحَّ بِنَفْسِكَ عَمّا لايَحِلُّ لَكَ فَإِنَّ الشُّحَّ بِالنَّفْسِ حَقيقَةُ الْكَرَمِ [2] .

2033.أَعْطِ النّاسَ مِنْ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ مِثْلَ الَّذي تُحِبُّ أنْ يُعْطِيَكَ اللّه ُ سُبْحانَهُ وَ عَلى عَفْوٍ فَلا تَنْدَمْ [3] .

2034.أَكْرِمْ وَدُودَكَ وَ اصْفَحْ عَنْ عَدُوِّكَ يَتِمُّ لَكَ الْفَضْلُ.

2035.اِرْتَدْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ نُزُولِكَ ، وَ وَطِّى ءِ الْمَنْزِلَ قَبْلَ حُلُولِكَ.

2036.اِتَّقِ اللّه َ بِطاعَتِه وَ أَطِعِ اللّه َ بِتَقْواهُ.

2037.اِصْحَبِ الْخَلْوَةِ بِالذِّكْرِ وَ اصْحَبِ النِّعَمَ بِالشُّكْرِ.

2038.أَكْثِرِ النَّظَرَ إِلى مَنْ فُضِّلْتَ عَلَيْهِ فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ أَبْوابِ الشُّكْرِ.

2039.اِحْتَمِلْ ما يَمُرُّ عَلَيْكَ فَإِنَّ الاْءِحْتِمالَ سَتْرُ الْعُيُوبِ ، وَ إِنَّ الْعاقِلَ نِصْفُهُ احْتِمالٌ وَ نِصْفُهُ تَغافُل.

2040.اِبْدَأ بِالْعَطِيَّةِ مَنْ يَسْئَلُكَ ، وَ ابْذُلْ مَعْرُوفَكَ ، وَ إِيّاكَ أَنْ تَرُدَّ السّائِلَ.

2041.اِجْعَلْ زَمانَ رَخائِكَ عُدَّةً لِأَيّامِ بَلائِكَ.

2042.أُنْصُرِ اللّه َ بِقَلْبِكَ وَ يَدِكَ وَ لِسانِكَ فَإِنَّ اللّه َ تَعالى قَدْ تَكَفَّلَ بِنَصْرِ مَنْ يَنْصُرُهُ.

2043.أَطِلْ يَدَكَ في مُكافاةِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ فَإنْ لَمْ تَقْدِرْ فَلا أَقلَّ مِنْ أَنْ تَشْكُرَ.


[1] تقدم برقم 1938.

[2] الغرر و الدرر ، 142 من الفصل الثاني ، و نحوه في

[3] تاب 53 من نهج البلاغة ..

اسم الکتاب : عيون الحكم و المواعظ المؤلف : الليثي الواسطي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست