responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الحكم و المواعظ المؤلف : الليثي الواسطي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 415

الفصل السادس:بلفظ لو و هو ثلاث و ثلاثون حكمة (1)

فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السلام :

7048.لَوْ ظَهَرَتِ الاْجالُ لاَفْتَضَحَتِ الاْمالُ [1] .

7049.لَوْ خَلُصَتِ النِّيَّاتُ لَزكَتِ الْأَعْمالُ.

7050.لَوْ رَأَيْتُمُ الأَجَلَ وَ مَسيرَهُ لَأَبْغَضْتُمُ الْأَمَلَ وَ غُرُورَهُ.

7051.لَوْ فَكَّرْتُمْ في قُرْبِ الْأَجَلِ وَ حُضُورِه لَأَمَرَّ عِنْدَكمْ حُلْوُ الْعَيْشِ وَ سُرُورُهُ.

7052.لَوْ صَحَّ يَقينُكَ لَمَا اسْتَبْدَلْتَ الْفانِيَ بِالْباقي وَ لا بِعْتَ السَّنِيَّ بِالْدَّنِيِّ.

7053.لَوِ اعْتَبَرْتَ بِما أَضَعْتَ مِنْ ماضِيَ عُمْرِكَ لَحَفِظْتَ ما بَقِيَ.

7054.لَوْ كُنّا نَأْتي ما تَأْتُونَ ما قامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لاَ اخْضَرَّ لِلاْءِيمانِ عُودٌ.

7055.لَوْ رَأَيْتُمُ السَّخاءَ رَجُلاً لَرَأَيْتُمُوهُ حَسَنا جَميلاً يَسُرُّ النَّاظِرين.

7056.لَوْ كانَتِ الدُّنْيا عِنْدَ اللّه ِ مَحْمُودَةً لاَْختَصَّ بِها أَوْلِياءَهُ لكِنَّهُ صَرَفَ قُلُوبَهُمْ عَنْها وَ مَحا عَنْهُمْ مِنْهَا الْمَطامِعَ.

7057.لَوْ رَأَيْتُمُ الاْءِحْسانَ شَخْصا لَرَأَيْتُمُوهُ شَكْلاً جَميلاً يَفُوقُ الْعالَمينَ.

7058.لَوْ جَرَتِ الْأَرْزاقُ بِا[لأْلبابِ وَا]لْعُقُولِ لَمْ تَعِشِ الْبَهائِمُ وَ الْحَمْقى.

7059.لَوْ كُشِفَ الْغِطاءُ مَا ازْدَدْتُ يَقينا.

7060.لَوِ اسْتَوَتْ قَدَمايَ في هذِهِ الْمَداحِضِ لَغَيَّرْتُ أَشْياءَ.

7061.لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ عَلى أَنْ


[1] في (ب) (34) و في (ت) حكمة .

اسم الکتاب : عيون الحكم و المواعظ المؤلف : الليثي الواسطي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست