responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الحكم و المواعظ المؤلف : الليثي الواسطي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 196

4003.بَذْلُ الْعَطاءِ زَكاةُ النَّعْماءِ.

4004.بَقِيَّةُ السَّيْفِ أَنْمى عَدَدا وَ أَكْثَرَ وَلَدا.

4005.بَذْلُ الْجاهِ زَكاةُ الْجاهِ.

4006.بِنَا اهْتَدَيْتُمْ فِي الظَّلْماءِ وَ تَسَنَّمْتُمُ الْعَلْياءَ وَ بِنَا انْفَجَرْتُمْ عَنِ السِّرارِ.

4007.بِنا فَتَحَ اللّه ُ وَ بِنا يَخْتِمُ وَ بِنا يَمْحُو ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ.

4008.بِنا يَدْفَعُ اللّه ُ الزَّمانَ الْكَلِبَ وَ بِنا يُنَزِّلُ اللّه ُ الْغَيْثَ فَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللّه ِ الْغَرُورُ.

4009.بِشْرُكَ يُنْبِى ء عَنْ كَرَمِ نَفْسِكَ ، وَ تَؤاضُعُكَ يُنْبِى ء عَنْ شَريف خُلْقِكَ.

4010.بِشْرُكَ أَوَّلُ بِرَّكَ وَ وَعْدُكَ أَوَّلُ عَطائِكَ.

4011.بَيْنَكُمْ وَبَينَ الْمَوْعِظَةِ حِجابٌ مِنَ الْغَفْلَةِ وَ الْغِرَّةِ.

4012.بُعْدُ الْأَحْمَقِ خَيرٌ مِنْ قُرْبِه وَ سُكُونُةُ خَيرٌ مِنْ نُطْقِه.

4013.بَخٍّ بَخٍّ لِعالِمٍ عَلِمَ فَكَفَّ وَ خافَ الْبَياتَ فَأَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ ، إِنْ سُئِلَ أَفْصَحَ وَ إِنْ تُرِكَ صَمَتَ ، كَلامُهُ صَوابٌ وَ سُكُوتُهُ عَنْ غَيرِ عَيٍّ عَنِ الْجَوابِ.

4014.باكِرُوا فَالْبَرَكَةُ فِي الْمُباكَرَةِ وَ شاوِرُوا فَالْنُّجْحُ فِي الْمُشاوَرَةِ.

4015.بَذْلُ ماءِ الْوَجهِ فِي الطَّلَبِ أَعْظَمُ مِنْ قَدْرِ الْحاجَةِ وَ إِنْ عَظُمَتْ وَ أُنْجِحَ فيهَا الطَّلَبُ.

4016.بَذْلُ الْيَدِ بِالعَطِيَّةِ أَحْسَنُ مَنْقَبَةً وَ أَفْضَلُ سَجيَّةً.

4017.بيعُوا ما يَفْنى بِما يَبْقَى وَ تَعَوَّضُوا بِنَعيمِ الاْخِرَةِ عَنْ شَقاءِ الدُّنْيا.

4018.بَسْطُ اليَدِ بِالعَطاءِ يُجْزيكَ الْأَجْرَ وَ يُضاعِفُ الْجَزاءَ.

4019.وَ قال عليه السلام في ذكر رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : بَلَّغَ عَنْ رَبِّه مُعْذِرا وَ نَصَحَ لِأَمَّتِه مُنْذِرا وَ دَعا إِلى الْجَنَّةِ مُبَشِّرا.

4020.وَ قال عليه السلام في وَصْف المؤمن: بِشْرُهُ في وَجْهِه وَ حُزْنُهُ في قَلْبِه ، أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْرا وَ أَذلُّ شَيْءٍ نَفْسا ، يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ السُّمْعَةَ ، طَويلٌ غَمُّهُ بَعيدٌ هَمُّهُ كَثيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ ، شَكُورٌ صَبُورٌ ، مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِه ، ضَنينٌ بِخُلَّتِه سَهْلُ الْخَليقَةِ لَيِّنُ العَريكَةِ ، نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ .

اسم الکتاب : عيون الحكم و المواعظ المؤلف : الليثي الواسطي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست