responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : زندگي نامه خود نوشت شيخ آقا بزرگ تهراني المؤلف : حسينی اشكوری، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 423

بالجواز وركبونا. وهذا من فضل اللّه تعالى، لأنه لو لم يوجد الجواز نبقى هناك في حر الشمس ونموت قطعا. وبعد ركوبنا حمدنا اللّه تعالى، وتحركت الطيارة ذات أربع مقرات، ووصلنا مطار بغداد في الساعة الثامنة ولم يطلع على حالنا أحد إلاّ اللّه، ومن فضله أنه ألقى في روع السيد مهدي المدرسي أن يحضر المطار في ذلك الوقت، فرآنا عند النزول من الطيارة وصاح بنا، فلمّا رأيناه شكرنا اللّه تعالى على هذا الفضل، فخابر هو للحاج عبدالزهراء، فحضر مع سيارته فورا وأخذنا إلى داره فنزلنا بها واسترحنا، وهيأ الشاي والحمام فغسلنا وطهّرنا ثوبنا وصلّينا. وقرب الغروب شغل [الحاج عبد الزهراء] السيارة وتشرفنا للزيارة، ولما فرغنا من الزيارة رجعنا في سيارته إلى المنزل فتعشينا ونمنا، وبعد سبع ساعات من الليل شغل السيارة، فركبنا مع السيد مهدي [وتوجّهنا الى النجف الأشرف] من طريق الحلة وصلينا الفجر في مسجد الكوفة، ثم دخلنا الصحن [العلوى] الشريف من باب الطوسي صبيحة الأربعاء 22ذي الحجة سنة 1377، وذهب السيد مهدي بالسيارة إلى المنزل وأخبرهم ورجع إلى باب القبلة عند خروجنا من الحرم الشريف، فركبنا ووصلنا إلى الدار قبل طلوع الشمس. والحمد للّه على هذه النعمة. وفي يوم السادس والعشرين من ذي الحجة 1377 صارت حادثة رابع عشر تموز. وفي السابع والعشرين من ذي الحجة 1379 خرجنا من النجف لزيارة المشهد الرضوي. والحمد للّه الذي تمم لنا زيارة الأربعة عشر [المعصومين] جميعا صلوات اللّه عليهم أجمعين.

رحلة إلى مشهد

قد خرجنا من النجف الأشرف بقصد زيارة سلطان خراسان صبيحة يوم السبت الرابع والعشرين من ربيع المولود عام 1382. وردنا الكاظمية قرب الظهر ونزلنا دار الحاج علي محمد الإعتماد، تغدينا واسترحنا في سردابه إلى قرب الغروب، فعدنا للزيارة.

اسم الکتاب : زندگي نامه خود نوشت شيخ آقا بزرگ تهراني المؤلف : حسينی اشكوری، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست