responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : مناقب الفضلاء المؤلف : خاتون آبادى، مير محمّد حسين    الجزء : 1  صفحة : 462

الحمد للّه الّذي جعل في الأرض خلفاء من الأنبياء والأوصياء وجعل العلماء لهم أمناء فجعل في كلّ خلف منهم عدولاً ينفون عن الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ولو كره المخالفون من الأشقياء ؛ فنحمده ونستعينه ونشهد أن لا إله غيره شهادة تبلغنا إلى درجة الأتقياء ، ثمّ الصلاة على خير راوية لأخبار السماء وأفضل مخبر من اللّه بالصدق إذ جاء ، محمّدٍ خير الورى وخاتم الأنبياء وأشرف من قرأ عليه جبرئيل وهو يسمع «فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ» [1] ؛ «ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى » [2] حتى بلغ قراءة إلى اللّوح وقوائم العرش وسماعا إلى من أوحى إليه ما أوحى [3] بلا توسّط ملك في ملكوت السماء ، وأهل بيته الّذين برواية أحاديثهم وإجازتها ومناولتها ووجادتها [4] مع فهمها


[1] في بُيوتٍ أذن اللّه أن تُرفع / بخشى است از : قرآن ، س 24 ، ى 36 ؛ در پى نوشت هاى مقاله حاضر ، علامت هاى «س» و «ى» به اختصار از «سوره» و «آيه» آمده اند.

[2] ثمّ دنى .. . أدنى / بخشى است از : قرآن ، س 53 ، ى 8 و 9 ؛ با دگرسانىِ رسم الخطّى نسبت به مصحفِ متداول.

[3] أوحى إليه ما أوحى / نگرنده است به : قرآن ، س 53 ، ى 10 .

[4] وجادتها / در تاج العروس (ط . قديم ، ج 2 ، ص 524) آمده : «الوجادة ـ بالكسر ـ ؛ وهي في اصطلاح المحدّثين اسم لما أخذ من العلم من صحيفة من غير سماع و لا اجازة و لا مناولة وهو مولد غير مسموع ؛ كذا في التقريب للنووى». همچنين نگر : اُصول الحديث و أحكامه في علم الدراية ، السبحاني ، ص 229 و 230 .

اسم الکتاب : مناقب الفضلاء المؤلف : خاتون آبادى، مير محمّد حسين    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست