responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدعية السر المؤلف : الراوندي، السيّد ضياءالدين    الجزء : 1  صفحة : 247

. الأنعامِ وَخالِقَ الأنامِ وَفارِضَ الطّاعَةِ وَمُلزِمَ الدِّينِ وَموجِبَ التَعَبُّدِ أسألُكَ بِحَقِّ تَزكِيَةِ [1] كُلِّ صَلاةٍ زَكَّيتَها وَبِحَقِّ مَن زَكَّيتَها لَهُ وَبِحَقِّ مَن زَكَّيتَها بِهِ [2] أن تَجعَلَ صَلاتي هذِهِ زاكِيَةً مُتَقَبَّلَةً بِتَقَبُّلِكَها [3] وَرَفعِكَها وَتَصييرِكَ [4] بِها دِيني زاكيا وَإلهامِكَ قَلبي حُسنَ المُحافَظَةِ عَلَيها حَتّى تَجعَلَني مِن أهلِهَا الَذينَ ذَكَرتَهُم بِالخُشوعِ فيها، أنتَ وَلِيُّ الحَمدِ كُلِّهِ فَلا إلهَ إلاّ أنتَ فَلَكَ الحَمدُ [5] كُلُّهُ بِكُلِّ حَمدٍ أنتَ لَهُ وَلِيٌّ، وَأنتَ وَلِيُّ التَّوحيدِ كُلِّهِ فَلا إلهَ إلاّ أنتَ فَلَكَ التَّوحيدُ كُلُّهُ [6] بِكُلِّ تَوحيدٍ أنتَ لَهُ وَلِيٌّ، وَأنتَ وَلِيُّ التَّهليلِ كُلِّهِ فَلا إلهَ إلاّ أنتَ فَلَكَ التَّهليلُ [7] كُلُّهُ بِكُلِّ تَهليلٍ أنتَ لَهُ وَلِيٌّ، وَأنتَ وَلِيُّ التَّسبيحِ كُلِّهِ فَلا إلهَ إلاّ أنتَ فَلَكَ التَّسبيحُ كُلُّهُ بِكُلِّ تَسبيحٍ أنتَ لَهُ وَلِيٌّ، وَأنتَ وَلِيُّ التَّكبيرِ كُلِّهِ فَلا إلهَ إلاّ أنتَ فَلَكَ التَّكبيرُ كُلُّهُ بِكُلِّ تَكبيرٍ أنتَ لَهُ وَلِيٌّ [8] ، ربِّ عُدْ عَلَيَّ في صَلاتي هذِهِ بِرَفعِكَهِا زاكِيَةً مُتَقَبَّلَةً إنَّكَ أنتَ السَميعُ العَلي [9] . فَإنَّهُ إذا قالَ ذلِكَ رَفَعتُ [10] صَلاتَهُ مُضَاعَفَةً [11] في اللَّوحِ المَحفوظِ.

(الدعاء الثاني والثلاثون: في كيفيّة الصلاة على النبيّ صلى الله عليه و آله )

.(يا مُحَمّدُ وَمَن أرادَ مِن أمَّتِكَ أن يُصلِّيَ عَلَيكَ وَآلِكَ فَليُصَلِّ هكَذا: اللهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ في الأوَّلينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ في الآخِرينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ في المَلاءِ الأعلى وَصَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ في المُرسَلينَ، اللهُمّ أعطِ مُحَمّدا في المُرسَلينَ [12] الوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبيرَةَ، اللهُمّ إنّي آمَنتُ بِمُحَمّدٍ وَآلِهِ وَلَم أرَهُ فَلا تُحرِمني يَومَ القيامَةِ رُؤيَتَهُ وَارزُقني صُحبَتَهُ وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهِ وَاسْقِني مِن حَوضِهِ شُربا [13] رَوِيّا وَسائِغا هَنيئا لا أظمَأُ بَعدَهُ أبَدا إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اللهُمّ كَما آمَنتُ بِمُحَمّدٍ وَلَم أرَهُ فَعَرِّفني في الجَنانِ وَجهَهُ اللّهُمّ بَلِّغ روحَ مُحَمّدٍ عَنّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَسَلاما. فإنَّهُ مَن صَلّى عَلَيكَ بَهذِهِ الصَّلَواةِ هُدِمَت ذُنوبُهُ وَغُفِرَت خَطاياهُ وَدامَ سُرورُهُ وَاستُجيبَ دُعاؤهُ وَبُسِطَ في رِزقِهِ [14] ) [15] .


[1] ليس في نسخة آ: بحقِّ تزكية.

[2] ليس في نسخة ب: وبحقِّ من زكَّيتها به .

[3] ليس في نسخة آ: بتقبّلكها.

[4] ليس في نسخة ب: وتصييرك.

[5] ليس فى نسخة ب: فلا إله إلاّ أنت فلك الحمد.

[6] ليس في نسخة ب: فلا إله إلاّ أنت فلك التوحيد كلّه.

[7] ليس في نسخة ب: فلا إله إلاّ أنت فلك التهليل.

[8] ليس في نسخة ب: وأنت وليُّ التَّكبير...بكلِّ تكبير أنت له وليٌّ.

[9] م زاد في نسخة آ: وصلّى اللّه على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.

[10] آ، ب: رفعت له.

[11] ب: متضاعفة .

[12] ليس في نسخة ط: في المرسلين.

[13] ط: مشربا.

[14] ب : بسط به .

[15] أثبتنا ما بين الهلالين من نسخة ب، ط .

اسم الکتاب : أدعية السر المؤلف : الراوندي، السيّد ضياءالدين    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست