responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاربعون الزاهره المنسوبه إلي العترة الطاهره المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 182

الحديث الثامن والثلاثون

.وبه أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و سلم كان إذا ل «اَللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدي وَنَاصِرِي وَمَانِعِي ، بِكَ أحُولُ وَبِكَ أُقاتِلُ» [1] . حديث حسن صحيح رواه أبو داود والترمذيّ والنّسائي وابن حبّان في صحيحه من حديث أنس بن مالك ، ولفظه قال : كان رسول اللّه صلى الله عليه و سلم إذا غزا قال : «اَللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدي وَ [أنْتَ] نَصِيرِي ، بِكَ أحُولُ وَبِكَ أصُولُ وبِكَ أُقَاتِلُ» [2] . وهذا لفظ رواية أبي داود . وهذا آخر ما أردت انتخابه من الصحيفة المذكورة المنسوبة إلى حديث السيّد الكبير الورع الصّالح الإمام موسى بن السيّد الكبير الكامل إسماعيل بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمّد الباقر بن الإمام زين العابدين بن الإمام سيّد الشهداء الحسين بن الإمام أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عن أبائه الطاهرين رضوان اللّه عليهم أجمعين . وموسى المذكور سيّد جليل هو وأبوه من كبّار سادات المدينة ، والمشهور عند أهل النسب من نسله جعفر بن موسى بن إسماعيل بن موسى الكاظم ، ويقال له ابن امّ كلثوم الحسينيّة وله عقب من السادات نزلوا الشام ومصر ويعرفون قديما ببني الكلثميّة من أجل ذلك . والرّاوى عنه أبو الحسن محمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفي ، نزل مصر وحدّث بها ، وروى عنه الحافظ أبو أحمد بن عديّ وغيره واتُّهم بهذه الصحيفة ، وقد تقدّم أنّ اعتمادنا في هذه الأحاديث على من خرّجها من الأئمّة المذكورين ، واللّه أعلم .


[1] الجعفريّات ، ص 217 والرواية هكذا : «كان إذا لقي العدوّ عبّا للرّجال وعبّا الخيل وعبّا الإبل ثمّ يقول : اللّهمّ أنت عصمتي وناصري ومانعي اللّهمّ بك أحول وبك أقاتل» .

[2] سنن أبي داود ، ج 1 ، ص 592 ، ح 2632 ؛ سنن الترمذي ، ج 5 ، ص 231 ، ح 3654 ؛ الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ، ج 11 ، ص 76 و 77 ، ح 4761 وليس في الأخيرين : «بك احول وبك أصول» ، ولم يوجد في سنن النسائي والإضافة من صحيح ابن حبّان .

اسم الکتاب : الاربعون الزاهره المنسوبه إلي العترة الطاهره المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست