responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إجازات الميرزا جعفر الطباطبائي الحائري المؤلف : حسينی اشكوری، سيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 442

ثمّ أحسنُ العلوم وأبهاها ، وأشرفُ المعلومات وأعلاها بعد ما يوصل منها إلى المعارف الحقّة الإلهية الاعتقادية ، علم الفقه المفضي إلى الأحكام العملية التعبّدية ، فإنّه الصراط المستقيم الذي به يحصل الاهتداء إلى أسرار العبودية ، ولولاه لما أخضر للشرع المتين عود ، ولما قام للدين المبين عمود . وقد اقتضت الألطاف الإلهية قيام جماعة جليلة بتحمّله وتحصيله في كلّ عصر من الأعصار ، ووصولهم إلى مطاوي أسراره على وجه الصحّة والاعتبار . وممّن منّ اللّه عليه في عصرنا هذا بهذه النعمة العظمى والعطية الكبرى ، ووفّقه للأخذ بمجامع الفضل والعلم ، والفوز بالقدح المعلى ، جناب السيّد السند المؤيّد المسدّد العالم العامل الكامل المدقّق الفهّام ، بل الحبر الماهر المتتبّع المحقّق العلاّم المترقّي من حضيض التقليد إلى أوج الاجتهاد على وجه الإطلاق ، الحقيق بأن يُشدّ إليه الرحال من أطراف الآفاق ، سليل العلماء الأعلام ، قدوة الأفاضل الفخّام ، مجمع مكارم الأخلاق ومحاسن الخصال والفضايل ، معدن الزهد والورع والتقوى والفواضل ، سيّدنا الأجلّ الأفخم الأطهر ، الآغا السيّد محمّد جعفر . دام مجده وعُلاه . ، خلف العلاّمة النحرير الصفيّ الوفيّ التقيّ المرحوم المبرور الحاج الميرزا عليّ نقي سبط السيّد السند الفقيه النبيه الأوّاه المجاهد في سبيل اللّه أستاد أساتيد العصر الآغا السيّد محمّد بن علامة العلماء الأعلام الأمير السيّد عليّ الطباطبائي صاحب الشرح الكبير الموسوم برياض الأحكام . أعلى اللّه مقامهم في دار المقام ، وأجزل إكرامهم في جنات النعيم غاية الإكرام . فإن العبد بعد تشرّفي في الحائر الشريف بلقاء جنابه وإدراك فيض صحبته و وقوفي على جملة من مؤلفاته الشريفة ورسائله المنيفة ، وجدته مجتهدا فقيها جامعا كاملاً في الاحاطة بالقواعد الشرعية وخفايا الأحكام الفرعية المرعية ، فصحّ

اسم الکتاب : إجازات الميرزا جعفر الطباطبائي الحائري المؤلف : حسينی اشكوری، سيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست