responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اجازات محمد قاسم و محمد جعفر نراقي المؤلف : حسينی اشكوری، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 409

أمّا بعد ، فلما كان من فضل اللّه سبحانه على العباد أن سهّل لهم سبيل الرشاد، وأبان لهم طريق السداد، فجعل لدينه وحفظِ أحكامه علماء مستحفظين صائنين بتلقّف الخلف عن السلف، فاستودعوا في علوم أهل العصمة والشرف؛ حفظا لها عن الضياع، وتحرّزا عن صورة الانقطاع، ومحافظة على الإسناد، في طريقة الآحاد، وتيمّنا بذكر المشايخ الجلّة، وتبرّكا بأسماء رؤساء الملّة؛ فكم من متغرّب عن وطنه لطلب العُلى، ونازحٍ عن سكنه ومسكنه لنيل المُنى. فللّه درّهم إذ عرفوا من قدر العلم ما قد عرفوا، فصرفوا إليه من وجوه الهمم ما صرفوا. وكان ممّن جدّ في الطلب، وبذل الجهد في تحصيل المطلب، وفاز بسعادتَي العلم والعمل، وحاز فيهما الحظّ الأوفر الأكمل، ولدُنا التقيّ النقيّ ، والمهذّب الصفيّ، العالم العامل، والفاضل الكامل، ذو الفطنة الوقّادة، والقريحة النقّادة، والأخلاق الكريمة، والفطرة المستقيمة، المحروس باللّه الكبير الأكبر «الآقا محمّد جعفر» نجل الأكرم المكرّم، العظيم المعظّم، والمبجل المقدّم «الآقا محمّد قاسم النراقي» سلّمه اللّه تعالى وأبقاه، وأيّده وأخاه. ومِن أدنى سؤدده وعلاه قد منّ اللّه علينا مدّة مديدة من الزمان، مع جمع غفير من العلماء المبرّزين، والفضلاء المحققين، قراءة نظر وتحقيق وتعمّق وتدقيق، وسمع بنا جملة وافرة من أمّهات المسائل في كثير من أبواب الفقه. ثمّ عرض علينا شيئا ممّا كتبه في هذه المدّة في الفقه والأصول، واقترحنا عليه كتابة بعض المسائل، فلاحظنا ذلك كلّه وتصفّحناه، فوجدناه . بحمد اللّه تعالى شأنه . حقيقا بأن يكتب بالنور على جبهات الحور، لما فيه من التحقيق الفائق، والتدقيق الرائق، والاستنباط القويم، والوزن بالقسطاس المستقيم، على طريق

اسم الکتاب : اجازات محمد قاسم و محمد جعفر نراقي المؤلف : حسينی اشكوری، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست