responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طريق الهدايه في علم الدرايه المؤلف : سيد محمد مولانا    الجزء : 1  صفحة : 354

الشيخ الذي هو راويه أو في تصنيفه ، بخطّه أو بخطّ غيره ، سواء كان الواجد معاصرا للشيخ أم لا . والحقّ جواز الرواية عن الشيخ حيث علم الواجد بصدق النسبة ولو كان العلم علما عاديا ، بل ولو حصل له الظنّ الذي قام دليل على اعتباره ؛ وهذا القسم واقع أيضا كما حكى عن الصدوق وعن بعض من قاربه في الزمان ؛ حيث صرّحوا في مواضع عديدة بوجود جملة من مكاتبات الأئمّة عليهم السلام وتوقيعاتهم عندهم ، ومن المستبعد جدّا أن لا يكون وقوفُهم بطريق الوجادة ! ولو في كتب من قاربهم أو سبقهم ، وهذا بعينه حال الفقه المنسوب إلى الرضا عليه السلام ؛ حيث وجده القاضي أمير حسين عند جماعة من شيعة قم الواردين إلى مكّة المباركة . والمؤلّف الحقير معتقد باعتبار هذا الفقه وصدق النسبة إلى سيّدنا الرضا . روحي له الفداء . وقانون التعبير في هذا القسم أن يقول الراوي : «وجدت بخطّ فلان» أو «قرأت بخطّ فلان» أو «أخبرني ثقة أو فلانٌ أ نّه خطّ فلان» وما أشبه ذلك ، وأمّا الرواية بالإخبار والتحديث فلا يجوز لا مطلقا ولا مع التقييد بالوجادة . هذا توضيح المختار في تحمّل الأخبار . له الحمد أوّلاً وأخرا وظاهرا وباطنا .

اسم الکتاب : طريق الهدايه في علم الدرايه المؤلف : سيد محمد مولانا    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست