responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حديث حقيقت المؤلف : العلامة الحلي، مهدى مهريزى    الجزء : 1  صفحة : 190

سلاح؟! فلمّا جاوز الحدّ التماسه مني وطال[فطال[ [1] اقتراحه عنّي ، ولم اُجوّز أن اُرجعه خائبا وأعتزل عنه ساكتا[ساكبا[ [2] ، فشرعت في شرح هذه الكلمات[العالية[ [3] العلويّة جالعُلْويّةج [4] والألفاظ الإماميّة الوَلَويّة باذن الباطن وإشارة القلب ، مع اشتغالي بمصالح الخلائق وتعلّقي بأنواع العلائق[الخلائق[ [5] وأسأل اللّه التوفيق لإتمامه ، وتحقيق الحقّ بواسطة إلهامه ، والعصمة من الخطأ والزلل ، والإصابة في القول والعمل . فأقول . وبالحقيقة ما أقول . : إنّ هذا السؤال عن كشف الحقيقة ، والحقيقة [6] كلّ ، والكلّ أصل ، وما سواها الجزء والفرع . وكيف يبحث عنها أحد وكلّ ما قيل إنّه [7] حقيقة فالحقيقة بخلافه؟! و [8] كما قال أميرالمؤمنين صلوات اللّه عليه : «كُلُّ ما خَطَرَ بِبالِكَ أوْ تَصَوّرَ بِخَيالِكَ فَاللّه ُ تَعالى بِخِلافِ ذلِك» . ولا يمكن الجواب عن كشف الحقيقة إلاّ من آثارها على طريق الرمز والإشارة ، كما قال عليه السلام : «الْحَقيقَةُ كَشْفُ سُبُحاتِ الجَلالِ مِنْ غَيْرِ إشارَة» ؛ وذلك لأنّ اللّه تعالى محجوب بصفاته ، وصفاته الجلالية تتعلّق[متعلّق[ [9] بذاته ، وصفاته الجمالية تتعلّق[متعلّق[ [10] بأفعاله . فالسالك الطالب للحقّ إذا سلك المفاوز


[1] من (أ) .

[2] من (أ) .

[3] من (ب) .

[4] من (ج) .

[5] من (ب) .

[6] في (أ) : «والحقيقة الكلّ والأصل» . وفى (ب) : «كلّ الكلّ والأصل» .

[7] سقطت من (ب) .

[8] سقطت من (أ) و(ب) .

[9] من (أ) .

[10] من (أ) و (ب) .

اسم الکتاب : شرح حديث حقيقت المؤلف : العلامة الحلي، مهدى مهريزى    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست