كه ظنّى است ، واقع شدن اين رساله در ضمن مجموعه اى است كه در آن ، بعد از رساله حاضر ، رساله «تجويد قرآن» تأليف ملاّ محمّد طاهر بن محمّد مؤمن قزوينى (قرن 12) آمده كه گويا فرزند مؤلف مورد بحث ما بوده است . اگر اين استنباط درست باشد ، پس مؤلف از اهالى قزوين و از دانشمندان سده دوازدهم هجرى است و بيش از اين ، درباره مؤلف چيزى در مصادر ، نقل نشده است . به هر حال ، حديث مورد بحث قدسى است و در مصادر روايى با اندك تفاوتى در برخى الفاظ ، نقل شده است . در رساله حاضر ، حديث مذكور بدين عبارت ذكر گرديده : أنا اللّه الّذي لا إله إلاّ أنا خلقت الخلق وخلقت الخير وأجريته على يدَي من أحببته وخلقت الشر وأجريته على يدَي من أبغضته . در كتاب «كافى» كلينى ، اين حديث با سه سند با اختلافهايى نقل شده كه چنين است : 1 . عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ ممّا أوحى اللّه إلى موسى عليه السلام وأنزل عليه في التوراة : إنّي أنا اللّه لا إله إلاّ أنا خلقتُ الخلق وخلقتُ الخير وأجريته على يدي من أحبّ فطوبى لمن أجريته على يديه وأنا اللّه لا إله إلاّ أنا خلقت الشرّ وأجريته على يدي من أريده فويل لمن أجريته على يديه . 2 . محمّد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : انّ في بعض ما أنزل اللّه من كتبه انّي أنا اللّه لا اله إلاّ أنا خلقت الخير وخلقت الشرّ فطوبى لمن أجريت على يديه الخير وويلٌ لمن أجريت على يديه الشرّ وويلٌ لمن يقول كيف ذا وكيف ذا .