responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لب اللباب في علم الرجال المؤلف : شريعتمدار الأسترآبادي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 96

بالعكس ك «أجزت الطلاب رواية هذا الكتاب». و قد تكون بالنسبة إلى المعدوم منضمّا إلى الموجود أو مختصّا به‌[1].

و على أيّ تقدير فيقول: «أجازني رواية كذا» أو إحدى تلك العبارات مقيّدة بما يرفع التدليس.

الرابع: المناولة،

و هي إعطاء الشيخ أصله و تأليفه لغيره مع قوله: «هذا سماعي» من غير إجازة، و معها أولى و أعلى فيقول: «ناولني» أو إحدى تلك العبارات مقيّدة بما يرفع التدليس‌[2].

الخامس: الكتابة

[3]، بأن يكتب للمرويّ له حاضرا أو غائبا مرويّة بخطّه، أو يأمر له بها فيقول: «كتب لي» أو إحدى ما ذكر مقيّدة[4].


[1] . راجع الرعاية في علم الدراية: 265؛ وصول الأخيار: 135؛ الوجيزة: 6؛ جامع المقال: 40؛ نهاية الدراية: 454؛ مقباس الهداية: 3/ 116.

[2] . راجع الرعاية في علم الدراية: 282؛ وصول الأخيار: 140؛ الوجيزة: 6؛ جامع المقال: 40؛ توضيح المقال: 258؛ نهاية الدراية: 463؛ مقباس الهداية: 3/ 135.

[3] . و هي ضربان: مقرونة بالإجازة، بأن يكتب إليه و يقول: أجزت لك ما كتبته لك و مجردة عن الإجازة. الرعاية في علم الدراية: 287- 288.

[4] . و الظاهر أنّه لا خلاف في جواز الرواية بها بشرط معرفة الخط و الأمن من التزوير. و إن خلا عن ذكر الإجازة، ففيه إشكال، بل خلاف، فالأكثر على الجواز، و هو الأظهر، بشرط تقييده بالكتابة بأن يقول:« كتب فلان» أو« أخبرنا أو حدّثنا مكاتبة» لرفع التغرير و التدليس. رسائل في دراية الحديث: 2/ 302. و راجع الرعاية في علم الدراية: 287؛ وصول الأخيار: 141؛ الوجيزة: 6؛ جامع المقال: 40؛ توضيح المقال: 259؛ نهاية الدراية: 465؛ مقباس الهداية: 3/ 152.

اسم الکتاب : لب اللباب في علم الرجال المؤلف : شريعتمدار الأسترآبادي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست