responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لب اللباب في علم الرجال المؤلف : شريعتمدار الأسترآبادي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 110

منهم استفادة الظنّ- أيضا- منه، فيدلّ ذلك على وقوع الاصطلاح فيه على ذلك‌[1].

و منها: قولهم: «وجه من وجوه أصحابنا» أو نحوه، لظهور اتّفاقهم فيه أيضا على ما ذكر.

و منها: قولهم: «عين‌[2] من أصحابنا» أو نحوه لمثل ما مرّ، و حكي عن أستاذ الفحول أنّه قال: «و عندي أنّ لفظ عين و وجه يفيدان مدحا معتدّا به، و أقوى منهما قولهم: وجه من وجوه أصحابنا»[3].

و منها: قولهم: «فلان أوثق أصحابنا» أو نحوه أو «أوثق من فلان»[4] مع كون فلان ثقة إماميّا.


[1] . راجع الرعاية في علم الدراية: 203؛ وصول الأخيار: 192؛ الوجيزة: 5؛ الرواشح السماوية: 60؛ حاوي الأقوال: 1/ 99؛ جامع المقال: 27؛ مقباس الهداية: 2/ 147.

[2] . قال الوحيد البهبهاني- و تبعه كثير ممن تأخّر عنه-: العين يفيد مدحا معتدا به. فوائد الوحيد: 32؛ تكملة الرجال: 1/ 52؛ نهاية الدراية: 397؛ مقباس الهداية: 2/ 209. و لكن حكي عن التقي المجلسي رحمه اللّه عدّه من ألفاظ التوثيق، بزعم أنّه استعارة للصدق، لأنّ العين بمعنى الميزان. عدة الرجال: 1/ 120- 121. كما ذهب اليه السيد الجابلقي رحمه اللّه أيضا. طرائف المقال:

2/ 267.

[3] . قال الوحيد: يفيد مدحا معتدا به، أقوى مما يستفاد من وجه؛ فتأمل. فوائد الوحيد: 32.

و قال الخاقاني رحمه اللّه: قد يقال: بأنّه لا وجه للفرق بين إضافة الوجه للأصحاب و عدمه بجعل المضاف أقوى، بل هما إن لم يكونا سواء فقد يقال بأنّ المطلق أقوى لا نصرافه إلى الأكمل، و قد يدفع بأنّه مع الإضافة ظاهر، بل صريح في كونه إماميا و وجيها في الحديث فيهم، و مرجعا للعامة أو للواقفة أو غيرهم من المنحرفين. رجال الخاقاني: 324.

[4] . قال الكني رحمه اللّه: يفيد الوثاقة إذا كان المفضل عليه ثقة، بل يستفاد منه الوثاقة مطلقا لاعتبارها في الصيغة المذكورة بإضافة كونها أشد و أظهر. توضيح المقال: 202. و المشهور ذهبوا الى ما فى المتن. راجع منتهى المقال: 1/ 106؛ عدة الرجال: 1/ 126؛ مقباس الهداية:

2/ 211- 212.

اسم الکتاب : لب اللباب في علم الرجال المؤلف : شريعتمدار الأسترآبادي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست