responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة المؤلف : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    الجزء : 2  صفحة : 810

شاكين في السلاح [۱] ، فقال للحسين عليه السلام : إنّ الأمير عبيداللّه بن زياد أخرجني عينا عليك وقال لي : إن ظفرت به لا تفارقه أو تجيء [۲] به ، وأنا واللّه كاره أن يبتليني اللّه بشيءٍ من أمرك غير أني قد أخذت بيعة القوم [۳] ، فقال له الحسين عليه السلام : إنّي لم


[۱] انظر الفتوح لابن أعثم : ۳/ ۸۵ وزاد : ... لايرى منهم إلاّ حماليق الحدق ... وانظر المصادر السابقة أيضا.

[۲] في (أ) : تجئني .

[۳] لم أعثر على هذا النصّ بعينه بل وجدته متناثرا في المحاورة الّتي جرت بين الإمام الحسين عليه السلام والحرّ بن يزيد الرياحي ، فهذا ابن أعثم في الفتوح : ۳ / ۸۵ قال : فلمّا نظر إليهم الحسين عليه السلام وقف في أصحابه ووقف الحرّ بن يزيد في أصحابه ، فقال الحسين عليه السلام : أيّها القوم من أنتم؟ قالوا : نحن أصحاب الأمير عبيداللّه بن زياد ، فقال الحسين : ومَن قائدكم؟ قالوا : الحرّ بن يزيد الرياحي . قال : فناداه الحسين : ويحك يا ابن يزيد! ألنا أم علينا؟ فقال الحرّ : بل عليك يا أبا عبد اللّه فقال الحسين : لاحول ولا قوّة إلاّ باللّه ... ثمّ ذكر ابن أعثم وغيره كيفية صلاة الإمام الحسين عليه السلام بأصحابه وأصحاب الحرّ وذلك من خلال قول الحرّ [ ... بل أنتَ تصلّى بأصحابك ونصلّي بصلاتك ...] . ثمّ ذكروا خطبة الإمام الحسين عليه السلام بالعسكرين والّتي بدأها بالحمد والثناء والمعذره إلى اللّه إلى من حضر من المسلمين ... ثمّ قال : وإنّي لم أقدم على هذا البلد حتّى أتتني كتبكم ... ثمّ ورود كتاب عبيداللّه بن زياد إلى الحرّ والّذي يطلب منه أن يجعجع بالحسين ولايفارقه حتّى يأتي به ... وقال الحرّ لأصحابه بعد أن اجتمع بهم : واللّه ما تطاوعني نفسي ولاتجيبني إلى ذلك ... إلى أن دنت صلاة العصر وصلّى الحسين عليه السلام بالعسكرين ثمّ خطب فيهم أيضا ... . ثمّ تكلّم الحرّ ومن كلامه قال : أبا عبد اللّه لسنا من القوم الذين كتبوا إليك هذه الكتب ، وقد أمرنا إن لقيناك لانفارقك حتّى نأتي بك على الأمير . .. إلى أن طلب منه عليه السلام أن يبرز له وقال عليه السلام : فإن قتلتني خذ برأسي إلى ابن زياد وإن قتلتك أرحت الخلق منك... فقال الحرّ : أبا عبد اللّه إنّي لم اُؤمر بقتلك وإنما اُمرت أن لا اُفارقك أو أقدم به على ابن زياد وأنا واللّه كاره إن سلبني اللّه بشيء من أمرك غير أني قد أخذت ببيعة القوم وخرجت إليك ، وأنا أعلم أنه لايوافي القيامة أحد من هذه الاُمة إلاّ وهو يرجو شفاعة جدّك محمّد عليه السلام وأنا خائف إن أنا قاتلتك أن أخسر الدنيا والآخرة ... . انظر الفتوح : ۳ / ۸۵ وما بعدها ، الأخبار الطوال : ۲۴۹ ، تاريخ الطبري : ۴ / ۳۰۲ ، و : ۶ / ۲۲۸ وما بعدها ، العامل لابن الأثير : ۴ / ۲۵ و ۵۵ ، و : ۲ / ۵۵۲ ط آخر ، مقتل الحسين لأبي مخنف : ۸۴ وما بعدها ، مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۲۳۰ ، اللهوف : ۳۳ ، الارشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۷۸ ومابعدها و ص ۲۲۴ ط قديم ، بحار الأنوار : ۴۴ / ۳۷۶ ومابعدها أعيان الشيعة : ۱ / ۵۹۶ ، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر (ترجمة الإمام الحسين عليه السلام ) : ۲۱۴ ، مثير الأحزان : ۴۴ ، إحقاق الحقّ : ۱۱ / ۶۰۵ ، ينابيع المودّة : ۳ / ۶۲ ط اُسوة و ص ۴۰۶ ط اسلامبول ، وقعة الطف : ۱۷۰ ، عوالم العلوم : ۱۷ / ۲۲۷ ، البداية والنهاية : ۸ / ۱۸۷ ، معالم المدرستين : ۳ / ۸۵ وما بعدها ، مقاتل الطالبيين : ۱ / ۱۱۱ ـ ۱۱۲ ، مقاييس اللغة لابن فارس : ۱ / ۴۱۶ بلفظ : كتب ابن زياد إلى ابن سعد أن جعجع بالحسين ... وهو خطأ كماذكرنا ذلك سابقا في مناقشة رأي ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ، وكذلك في تهذيب اللغة للأزهري : ۱ / ۶۸ . وانظر منتهى الآمال : ۱ / ۶۰۷ و ما بعدها .

اسم الکتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة المؤلف : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    الجزء : 2  صفحة : 810
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست