بالبيعة [۱] ليزيد قبل أن يُفشى [۲] الخبر في الناس [۳] ، فقال ابن الزبير : واللّه ما أظنّ غيره فما تريد أن تصنع [۴] ؟ قال الحسين عليه السلام : أجمع فتياني الساعة [۵] ثمّ أمشي إليه وأجلسهم قريبا من مجلسي وأنظر ما خبره [۶] ، قال : فإنّي أخاف بعد دخولك عليه أن لاتنجو من شرّه [۷] ، قال : لا أدخل عليه إلاّ وأنا قادر عن الامتناع منه [۸] . ثمّ قام الحسين فجمع حاشيته وأهل بيته ثمّ دخل عليه وأدخلهم معه وأجلسهم بحيث يروا مكانه ويسمعوا كلامه قريبا من مجلسهم ، وقال : إن دعوتكم أو سمعتم
[۳] انظر تاريخ الطبري : ۴ / ۲۵۱ مع اختلاف يسير في اللفظ ، والمناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۲۴۰ ، البحار : ۴۴ / ۳۲۵ ، الكامل في التاريخ : ۴ / ۱۶۰ ط اوربا ، مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۱۸۲ ، الفتوح : ۳ / ۱۱ ، الإمامة والسياسة : ۱ / ۲۲۶ ، مقتل الحسين لأبي مخنف : ۴ .
[۴] انظر تاريخ الطبري : ۴ / ۲۵۱ دون لفظ الجلالة . وفي الكامل لابن الأثير : ۴ / ۱۶۰ لاتوجد لفظة «فما تريد أن تصنع» وقريب من هذا وذاك في الإمامة والسياسة : ۱ / ۲۲۶ ، الفتوح لابن أعثم : ۳ / ۱۱ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۱۸۲ ، مقتل الحسين لأبي مخنف : ۵ .
[۶] انظر الإمامة والسياسة : ۱ / ۲۲۶ بلفظ «آتيه» بدل «أجمع» ، وقريب من هذا في مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۱۸۲ بلفظ «أقبل» . وانظر الفتوح : ۳ / ۱۱ ، تاريخ الطبري : ۴ / ۲۵۱ وزاد فيه «فإذا بلغتُ الباب احتبستُهم عليه ثمّ دخلت عليه» ، وانظر الإرشاد : ۲ / ۳۳ ، مقتل الحسين لأبي مخنف : ۵ .
[۷] انظر تاريخ الطبري : ۴ / ۲۵۱ بلفظ «فإنّي أخافه عليه» وفي الفتوح : ۳ / ۱۲ بلفظ «إنّي خائف عليك أن يحبسوك عندهم فلا يفارقونك أبدا دون أن تبايع أو تقتل» ومثله في مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۱۸۲ ، ومقتل الحسين لأبي مخنف : ۵ .
[۸] انظر مقتل الحسين للخوارزمي ج ۱ ص ۱۸۲ بلفظ [إنّى لست أدخل عليه وحدي ...] ومثله في الفتوح لابن أعثم : ۳ / ۱۲ ، وقريب من هذا في المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۲۴۰ ، والبحار : ۴۴ / ۳۲۵ ، واللهوف في قتلى الطفوف : ۱۳ ، ومثير الأحزان لابن نما الحلّي : ۱۴ ، مقتل الحسين لابن أبي مخنف : ۵ .