أن ولدت أخاه الحسن عليه السلام بخمسين ليلة [۱] ، هكذا صح النقل في ذلك فلم يكن بينه وبين أخيه من التفاوت سوى هذه المدّة المذكوره ومدّة الحمل [۲] . ولمّا ولد الحسين عليه السلام أخبر النبيّ صلى الله عليه و آله به فجاءه وأخذه وأذنّ في اُذنه اليمنى وأقام في اُذنه اليسرى ، واستبشر به صلى الله عليه و آلهوسماه حسينا وعقّ عنه صلى الله عليه و آله كبشا وقال لاُمّه : احلقي رأسه وتصدّقي بوزنه فضّة وافعلي به كما فعلتِ بأخيه الحسن عليه السلام [۳] .

[۱] انظر معالم العترة الطاهرة للحافظ الجنابذي (مخطوط) : ورق ۶۳ ، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول : ۲۵۰ ، زبدة المقال في فضائل الآل لكمال الدين بن طلحة (مخطوط) : ورق ۱۲۰ ، كشف الغمّة : ۲ / ۲۱۵ و ۲۶۵ ، الجوهرة في نسب الإمام عليّ عليه السلام : ۴۱ وفيه بخمسين يوما . وانظر مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ۱ / ۱۴۳ ، المعارف لابن قتيبة : ۱۵۸ وفيه «حملت به بعد أن ولدت الحسن عليه السلام بشهر واثنتين وعشرين يوما» يعنى باثنتين وخمسين يوما .

[۲] انظر المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۲۳۱ و ۲۰۹ ، البحار : ۴۳ / ۲۵۳ ح ۳۱ ، و : ۴۴ / ۱۹۸ ح ۱۵ ، و : ۴۴ / ۲۰۲ ، ذخائر العقبى : ۱۱۸ وفيه «لم يكن بينهما إلاّ حمل بطن ، وكان مدة حمل البطن ستة أشهر ، ولم يولد مولود قط لستة أشهر فعاش إلاّ الحسين وعيسى بن مريم» . وقريب من هذا في مثير الأحزان لابن نما : ۷ ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة : ۳ / ۲۵۷ ، هذا وقد أورد ذلك ابن الخشّاب في التاريخ : ۵ ـ ۱۷۶ بصورة مشوّشة .

[۳] سبق وأن أوضحنا ذلك في حياة الإمام الحسن عليه السلام بشكل تفصيلي ، ولكن هنا نشير إلى المصادر فقط لمن أراد المزيد : كشف الغمّة : ۲ / ۲۱۶ ، دعائم الإسلام : ۱ / ۱۷۸ ، ۲ / ۱۸۵ ، اُسد الغابة : ۲ / ۱۱ ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : ۱۸۸ ، نهاية الارب : ۱۸ / ۲۱۳ الاستيعاب بهامش الإصابة : ۱ / ۳۶۸ ، تهذيب التهذيب : ۲ / ۲۹۶ ، مسند زيد : ۴۶۸ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ۱ / ۱۴۴ ، عيون أخبار الرضا : ۲ / ۲۴ ح ۵ ، بحار الأنوار : ۴۳ / ۲۳۸ ح ۴ ، صحيفه الرضا : ۱۶ ، علل الشرائع : ۱ / ۲۰۵ ح ۳ ، و : ۱ / ۱۳۹ ح ۱۰ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۳۹۸ ، معاني الأخبار : ۵۷ / ۷ ، الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۲۷ ، نورالأبصار : ۲۵۳ .