responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة المؤلف : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    الجزء : 2  صفحة : 700

وروى البخاري ومسلم بسنديهما عن أبي هريرة قال : خرجت مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله[طائفة من النهار] لا يكلّمني ولا اُكلّمه حتّى جاء [۱] سوق بني قينقاع ، ثمّ انصرف حتّى أتى مخباة وهو مخبأ [۲] فاطمة عليهاالسلام فقال : «أثمَّ لُكع [۳] ؟ أثمَّ لُكع؟» يعنى حسنا عليه السلام ، فظننّا إنّما حبسته [۴] اُمّه لأن تغسله أو تلبسه [سِخابا] [۵] ثوبا ، فلم يلبث إذ [۶] جاء يسعى حتّى اعتنق [۷] كلّ واحد منهما صاحبه ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اللّهمّ إنّي اُحبّه واُحبّ من يحبُّه [۸] ـ وفي رواية اُخرى : اللّهمّ إنّي اُحبّه وأحبّ من يُحبّه ـ قال أبو هريرة : فما كان أحدٌ أحبّ إليَّ من الحسن بعدما قال رسول اللّه صلى الله عليه و آلهما قال [۹] . وروى عن الترمذي بسنده عن أبي سعيد قال : قال رسول اللّه : الحسن والحسين


[۱] في (أ) : أتى .

[۲] في (أ) : وهو المخدع .

[۳] ولكع الصبي الصغير . .

[۴] في (د) : تحبسه .

[۵] السِخابِ بالفتحِ : قلادة تتخذ من قرّنفُل وسُكّ وَمحلب ، ليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شيء ، تلبسه الصبيان .

[۶] في (ج) : أن .

[۷] في (أ) : واعتنق .

[۸] انظر البخاري : ۲ / ۱۸۸ كتاب اللباس ، مثله وفي كتاب البيوع مثله ، صحيح مسلم : ۲ / ۴۵۶ ب ۱۸ / ۵۷ و ۲۴۲۱ ، جمع الفوائد : ۲ / ۲۱۷ ، ينابيع المودّة : ۲ / ۴۴ كنوز الحقائق : ۲۵ ، كنز العمّال : ۱۲ / ۱۲۴ / ۳۴۳۰۷ ، مجمع الزوائد : ۶ / ۱۵۷ ، الترمذي : ۵ / ۳۲۷ / ۳۸۵۹ ، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر : ۴ / ۲۰۳ ، مستدرك الحاكم : ۳ / ۱۶۹ ، مسند أحمد : ۲ / ۵۳۲ ، حلية الأولياء : ۲ / ۳۵ وانظر المصادر السابقة وقد سبق وأن تمّ استخراج الحديث .

[۹] انظر البخاري : ۲ / ۱۸۸ ، ، مسند أحمد : ۲ / ۲۴۹ و ۵۳۲ ، و : ۶ / ۲۸۳ ، و : ۲ / ۲۳۱ ، مستدرك الحاكم : ۳ / ۱۶۹ ، كشف الغمّة : ۱ / ۵۲۰ و ۵۶۶ ، البحار : ۴۳ / ۲۹۹ و ۲۶۶ / ۲۳ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۱۸۸ ، العدد القوية (مخطوط) : ۶ ، بالإضافة إلى المصادر السابقة وقد سبق وأن تمّ استخراج الحديث .

اسم الکتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة المؤلف : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    الجزء : 2  صفحة : 700
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست