responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة المؤلف : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    الجزء : 2  صفحة : 1001

وعنه عليه السلام عن آبائه عليهم السلام :أب؟ قال : نلتقي من أربعين أبا [۱] .

وعن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام أنه قال :مَن صام من شعبان يوما واحدا ابتغاء ثواب اللّه إلاّ دخل الجنّة [۲] ، ومَن استغفر اللّه تعالى في كلّ يوم منه سبعين مرّة حشره اللّه يوم القيامة في زمرة النبيّ صلى الله عليه و آلهووجبت له من اللّه الكرامة [۳] ، ومَن تصدّق في شعبان بصدقة ولو بشقّ تمرة حرّم اللّه جسده على النار [۴] .

وعن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام أنه قال :مَن صام أوّل يوم من رجب رغبةً في ثواب اللّه تعالى وجبت له الجنّة ، ومَن صام في يوم من وسطه شفّع في مثل ربيعة ومضر ، ومَن صام في يوم من آخره جعله اللّه من أملاك الجنّة وشفّعه اللّه في أبيه واُمّه وإخوانه وأخواته وأعمامه وعمّاته وأخواله وخالاته ومعارفه وجيرانه وإن كان فيهم مَن هو مستوجب النار . .

وعن ياسر الخادم قال :سمعت أبا الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام يقول : أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاث مواطن : يوم يولد المولود ويخرج من بطن اُمّه فيرى الدنيا ، ويوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها ، ويوم يُبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا ، وقد سلم اللّه على يحيى في هذه الثلاثة المواطن وأمن روعته فقال «وَسَلَـمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا» [۵][۶] .

وقد سلّم عيسى بن مريم على نفسه في هذه الثلاثة المواطن أيضا فقال : «وَالسَّلَـمُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا» [۷] . وقال المولى السعيد إمام الدنيا عماد الدين محمّد بن أبي سعيد [۸] بن عبدالكريم


[۱] انظر المصادر السابقة

[۲] انظر المصادر السابقة

[۳] انظر المصادر السابقة

[۴] انظر المصادر السابقة

[۵] مريم : ۱۵ .

[۶] انظر المصادر السابقة .

[۷] مريم : ۳۳ .

[۸] في (د) : سعد .

اسم الکتاب : الفصول المهمة في معرفة الائمة المؤلف : المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد    الجزء : 2  صفحة : 1001
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست