responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المقال في علم الرجال المؤلف : كني، الملّا علي    الجزء : 1  صفحة : 209

الفصل الثاني: في الإشارة إلى بعض ما يستعمل عندهم في الذمّ‌

سواء بلغ حدّ الجرح أم لا، بحيث يسقط به الخبر في نفسه عن الاعتبار والاعتداد أم لا، بل كان بحيث يسقطه عن المقاومة مع غيره من الأخبار المعتبرة.

والأقسام المتقدّمة في المدح جارية في المقام بعكس ما هناك، فلاحِظْ، وحيث إنّ منشأ القدح قد يكون فساد العقيدة وقد يكون غيره وإن اجتمعا أيضاً فلنتكلّم هنا في مقامين، ولنقدّم القدح بغير العقيدة؛ لأنّه العمدة في ردّ الرواية.

فالمقام الأوّل: في ذكر أسباب الذمّ بالجوارح وبيان ألفاظها

ولنقتصر هنا أيضاً على جملة من ذلك.

فمنها: «فاسق- أو- بجوارحه أو «كان يشرب الخمر» و نحو ذلك، أو «كذّاب» و «وضّاع» أو «خبيث» و «متعصّب» أو «متّهم» و «متروك» و «ساقط» أو «ليس بشي‌ء» ونحو ذلك، فإنّ ما ذُكر ونحوه يفيد عدم الاعتبار، بل الجرح.

وفي بعضها تعلّق الذمّ بخبره أيضاً كما في «كذّاب» و «وضّاع».

ولا يخفى اختلافها في القوّة والضعف، فليلاحَظ عند التعارض.

ومنها: «ضعيف» ولاريب في إفادته سقوطَ الرواية وضعفها وإن لم يكن في الشدّة

اسم الکتاب : توضيح المقال في علم الرجال المؤلف : كني، الملّا علي    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست