responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المقال في علم الرجال المؤلف : كني، الملّا علي    الجزء : 1  صفحة : 142

يبلغني عن بعض أهل العصر أنّه يذكر أبا الحسن،[1] فيقول: محمد بن إسماعيل البندفي النيسابوريّ. وآخرون أيضاً يحتذون مثاله.

وإنّي لست أراه مأخوذاً عن دليل مُعَوَّل عليه، ولا أرى له وجهاً إلى سبيل مركون إليه، فإنّ بندفة- بالنون الساكنة بين الباء الموحّدة والدال المهملة المضمومتين قبل الفاء- أبو قبيلة من اليمن، ولم يقع إليَّ في كلام أحد من الصدر السالف من أصحاب الفنّ أنّ محمّد بن إسماعيل النيسابوريّ كان من تلك القبيلة، غير أنّي وجدت في نسخة وقعت إليَّ من كتاب الكشيّ من ترجمة الفضل بن شاذان: البندفيّ.

وظنّي أنّ في الكتاب: البندفر، بالفاء والراء، كما في رجال الشيخ، والقاف والياء تصحيف وتحريف».

إلى أن قال: «البَنْد- بفتح الموحّدة وتسكين النون والدال المهملة أخيراً- العلم الكثير، جمعه: بنود، وهو فرّ القوم بفتح الفاء وتشديد الراء وفرّتهم بضمّ الفاء. وعلى قول صاحب القاموس كلاهما بالضمّ. والحقّ الأوّل، أي من خيارهم ووجوههم».[2] قلت: على كلّ حال هذا هو الذي عليه الأكثر.

وفي‌ منتهى المقال‌: «أنّه الذي استقرّ عليه رأي الكلّ في أمثال زماننا».[3] [القول‌] الثاني: أنّه ابن بزيع المعروف الذي كان في عداد الوزراء، أسنده في‌ منتهى المقال‌- في طيّ عبارة الكاظمي‌[4]- إلى الفاضل عبد النبيّ الجزائري رحمه الله، وحكاه عن غيره أيضاً.

وفي رسالة معمولة لتحقيق هذا الخلاف من بعض أفاضل سادات عصرنا أنّه المحكيّ عن جماعة من الأعلام.

[القول‌] الثالث: أنّه البرمكيّ صاحب الصومعة.


[1]. في« الرواشح السماوية»:« الحسين» بدل« الحسن».

[2]. الرواشح السماوية، ص 71 و 72.

[3]. منتهى المقال، ج 5، ص 356، الرقم 2492.

[4]. هداية المحدّثين، ص 228.

اسم الکتاب : توضيح المقال في علم الرجال المؤلف : كني، الملّا علي    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست