responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : ستايش نامه علامه مجلسي المؤلف : البحراني، الشيخ أحمد؛ جويا جهانبخش    الجزء : 1  صفحة : 580

] 51] عُذراً أنِلْني ذا الجناب فنَفْثَة الْ...مَصدورِ تَربُو ما رَبَتْ آلامُها ] 52] لاغَرْوَ لو أطْنَبْتُ ذيلَ مَقالتيوأطَلْت في إطنابِ عقد نظامها ] 53] فإطالة البلغاء ما إن خاطبتخِلاًّ كليماً من كمال كلامها ] 54] ووراء ذلك عِذْرَةً لي خيرةٌسَبَقَتْ بذاك فَعدِّ عن آثامِها ] 55] وعليكُمُ مِنّي سَلامُ مؤمّلٍفَرَجاً يُجافي النفس عن آلامها فيا رفيعَ القدر ومنيعَ الجناب! ويا وسيعَ الجُود وسريعَ الجواب! اِرْفَع صحائفَ سؤالِ قِنِّكَ الآبِق إِلى رفيق عالم الإجابة، وأوسع طرائف نَوالِ مَنِّك الرائق على فقير دائم الإثابة [1] ، واقرن بسياق هَدْي آمالِهِ عَقدَ تَلبيةِ إحرامه، وامْنُن بعتاقِ رقابِ أعماله من عُقَدِ وِثاق أَجْرامِه، وحُلَّهُ حَيْثُ حبستَهُ في حِلِّكَ كان أَو حَرَمِك، وعُلَّه إذ نهلته [2] كَيْ لايَهْلُك


[1] در دستنوشت چنين است؛ شايد: دائم الإنابة.

[2] شايد صواب «أَنْهلتَه» باشد؛ چنان كه گويند: «الإكرام بالإتمام»؛ و گفته اند: { از ما و خدمت ما چيزى نخيزد اى جان!هم تو بنا نهادى هم تو تمام گردان } سنايى غزنوى { نواله نبايست دادن به كامچو دادى كنون سير گردان تمام } { نشايد به ميخواره دادن شرابچو داديش پُرده كه گردد خرا } ب { جگر تشنه اى را كه درياكش استچو قطره دهى شعله آتش است } امير خسرو دهلوى { إذا أبدعت بالإحسان فاتممفما الإحسان إلاّ بالتمام } امثال وحكم، دهخدا، (ج 1، ص 234)

اسم الکتاب : ستايش نامه علامه مجلسي المؤلف : البحراني، الشيخ أحمد؛ جويا جهانبخش    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست