لهم جِنانٌ من الفردوس طيّبهٌ وَليسَ يَعروهُمُ [1] حَرٌّ ولا صَرَد صلّى الإلهُ عليهم كُلّما ذُكروافَرُبَّ مَشهدِ صدقٍ قَبلَه شَهِدوا قومٌ وَفَوا لرسولِ اللّه واحتَسَبوابيضُ المعارفِ [2] مِنهم حَمزةُ الأسد لَيسوا كَقتلي من الكُفّار أدخَلَهمنارَ الجَحيمِ على أبوابِها الرَّصَد * * * / 258 / حَرِّض بنيك على الآداب في الصِغَركَيْما تَقرَّ بهم عَيْناك في الكِبَر فإنّما [3] مَثَلُ الآداب تَجْمعُهافى عُنْفُوان الصبا ، كالنّقشِ في الحجرِ هي الكنوزُ التي تَنْمُو ذَخائرهاولا يُخافُ عليها حادثُ الغِيَر إنّ الأديب إذا زلَّتْ به قَدَمُيهوى عَلى [4] فُرُش الدِّيباج والسُّرر الناسُ اثنانِ : ذو علمٍ وَمُسْتَمِعٌوَاعٍ ، وسائر [هم] كالقُوط [5] والعَكر * * * لا تَجْزَعَنَّ مِنَ الهَزالِ فرُبَّماذُبِحَ السَّمينُ وَعُوفي المهزولُ