responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلوة الشيعة (تاج الاشعار) المؤلف : الفنجگردي النيسابوري، أبوالحسن    الجزء : 1  صفحة : 287

لهم جِنانٌ من الفردوس طيّبهٌ وَليسَ يَعروهُمُ [1] حَرٌّ ولا صَرَد صلّى الإلهُ عليهم كُلّما ذُكروافَرُبَّ مَشهدِ صدقٍ قَبلَه شَهِدوا قومٌ وَفَوا لرسولِ اللّه واحتَسَبوابيضُ المعارفِ [2] مِنهم حَمزةُ الأسد لَيسوا كَقتلي من الكُفّار أدخَلَهمنارَ الجَحيمِ على أبوابِها الرَّصَد * * * / 258 / حَرِّض بنيك على الآداب في الصِغَركَيْما تَقرَّ بهم عَيْناك في الكِبَر فإنّما [3] مَثَلُ الآداب تَجْمعُهافى عُنْفُوان الصبا ، كالنّقشِ في الحجرِ هي الكنوزُ التي تَنْمُو ذَخائرهاولا يُخافُ عليها حادثُ الغِيَر إنّ الأديب إذا زلَّتْ به قَدَمُيهوى عَلى [4] فُرُش الدِّيباج والسُّرر الناسُ اثنانِ : ذو علمٍ وَمُسْتَمِعٌوَاعٍ ، وسائر [هم] كالقُوط [5] والعَكر * * * لا تَجْزَعَنَّ مِنَ الهَزالِ فرُبَّماذُبِحَ السَّمينُ وَعُوفي المهزولُ


[1] في الديوان : لا يعتريهم بها .

[2] في الديوان : شُمُّ العرانينَ .

[3] في الديوان : وإنّما .

[4] في الديوان : إلى .

[5] في الديوان : كاللغو .

اسم الکتاب : سلوة الشيعة (تاج الاشعار) المؤلف : الفنجگردي النيسابوري، أبوالحسن    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست