و
قد رحل إلى البلاد الإسلاميّة كخراسان، و كابل، و قندهار، و دهلي، و حيدرآباد.
مولده
و وفاته:
لم
نعثر على تاريخ صحيح لمولده و وفاته. نعم ذكر في «مستدرك أعيان الشيعة»: «ولد سنة
1020 و توفّي سنة 1085 على الأرجح في التأريخين».[1]
و
ليس له مستند صحيح، بل مخالف لما في آخر رسالته «التحفة العزيزة في اصول الفقه» من
أن تاريخ فراغه منها سنة 1086.[2] فالصحيح أن
يقال: إنّه كان حيّا سنة 1086، و على هذا ما في «أعيان الشيعة» من أنه كان حيّا
سنة 1085 أيضا خلاف التحقيق.
مؤلّفاته:
قد
ألّف كتبا و رسائل في موضوعات مختلفة من الفقه و الاصول، و الحديث و الكلام، و
الدراية و الرجال، و الفلكيات. عدّ له في «أعيان الشيعة» تسعة عشر كتابا و رسالة و
قال: «و له رسائل غير ذلك لم تحضرنا أسماؤها ألّفها من سنة 1077- 1085، و توجد ضمن
مجموعة بعض مكتبات النجف».[3]
و
ها نحن نذكر بعض مؤلّفاته:
1.
تحفة ذخائر كنوز الأخيار في بيان ما يحتاج إلى التوضيح من الأخبار. في مجلّدين.
ينقل عنه في «دانشوران ناصري».
2.
العبرة الشافية و الفكرة الوافية في الكلمات الحكميّة و النكات الأخلاقية.