و
الغلاة: هم الّذين يعتقدون أنّ عليّا عليه السّلام هو إله الخلق.
و
المجسّمة: هم فرقة من الغلاة قائلون بأنّ سلمان الفارسي و أباذرّ و المقداد و
عمّارا و عمرو بن اميّة الضمري هم الموكّلون بمصالح العالم من جهة عليّ- عليه
السلام و التحيّة و الإكرام- و هو الربّ. تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا، و الحمد
للّه حمدا كثيرا.
[26]
فصل حصر [أحاديث] كتبنا المشهورة المأصّلة المبرورة
فمن
لا يحضره الفقيه يشتمل على أربع مجلّدات، تحتوى على ستمائة و ستّة و ستّين بابا:[1]
الأوّل منها ينطوي على سبعة و ثمانين بابا، و الثاني على مأتين و ثمانية و عشرين
بابا، و الثالث على ثمانية و سبعين بابا، و الرابع على مائة و ثلاثة و سبعين بابا.
و
جميع ما في المجلّد الأوّل: ألف و ستمائة و ثمانية عشر حديثا. و ما في الثاني:
ألف
و ستمائة و سبعة و ثلاثون حديثا. و ما في الثالث: ألف و ثمانمائة و خمسة أحاديث. و
ما في الرابع: تسعمائة و ثلاثة أحاديث.
و
جميع مسانيد الأوّل: سبعمائة و سبعة و سبعون. و مراسيله: واحد و أربعون و
ثمانمائة. و مسانيد الثاني: ألف و أربعة و ستّون. و مراسيله: ثلاثة و سبعون و
خمسمائة.
و
مسانيد الثالث: ألف و مائتان و خمسة و تسعون. و مراسيله: خمسمائة و عشرة. و مسانيد
الرابع: سبعة و سبعون و سبعمائة. و مراسيله: مائة و ستّة و عشرون.
فالمسندة:
ثلاثة آلاف و تسعمائة و ثلاثة عشر. و المراسلة: ألفان و خمسون.
و
الكافي جميع أحاديثه: ستّة عشر ألفا و مائة و تسعة و تسعون حديثا[2].
[1] . هذا سهو من قلمه الشريف؛ لأنّ مجموع ما يذكره من
الأبواب للمجلّدات الأربع، خمسمائة و ستّة و ستّين بابا.
[2] . هذا أيضا سهو من قلمه الشريف؛ لأنّ مجموع ما
يذكره من الأحاديث الصحيح و الحسن و الموثق-- و القويّ و الضعيف يصير ستّة عشر
ألفا و مائة و أحد و عشرون حديثا.