responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فائق المقال فى الحديث و الرجال المؤلف : البصري، أحمد بن عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 360

منه و لعنوه. و خرج عن الصاحب عليه السّلام فيه ما هو معروف.

و منهم: الحسين بن منصور الحلّاج. و قد ذكر الشيخ له أقاصيص.

و منهم: ابن أبي العرافر، و قد ذمّ و لعن. و ذكر الشيخ له أقاصيص.

و منهم: أبو دلف المجنون. روى الشيخ الطوسي عن المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان، عن أبي الحسن عليّ بن بلال المهلّبى قال: سمعت أبا القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه يقول: أمّا أبو دلف الكاتب- لاحاطه اللّه- فكنّا نعرفه ملحدا، ثمّ أظهر الغلوّ، ثمّ جنّ و تبلبل، ثمّ صار مفوّضا، و ما عرفناه قطّ إذا حضر في مشهد إلّا استخفّ به، و لا عرفته الشيعة إلّا مدّة يسيرة. و الجماعة تتبرّأ منه.

و قد كنّا وجّهنا إلى أبي بكر البغدادي لمّا ادّعى له هذا ما ادّعاه، فأنكر ذلك، و حلف عليه فقبلنا ذلك منه. فلمّا دخل إلى بغداد مال إليه و عدل عن الطائفة، و أوصى إليه لم يشك أنّه على مذهبه فلعنّاه و تبرّأنا منه؛ لأنّ عندنا أنّ كلّ من ادّعى هذا الأمر بعد العمري رحمه اللّه فهو كافر منمس ضالّ مضلّ‌[1].

[3. فائدة] جزيلة: [توقيع الإمام العسكرى إلى ابن بابويه‌]

ورد توقيع من الإمام الحجّة الهمام العسكريّ عليه السّلام إلى عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي قدّس اللّه روحه. و نوّر ضريحه. و هو:

بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد للّه ربّ العالمين، و الصلوة على خير خلقه محمّد و آله اجمعين. أمّا بعد، اوصيك- يا شيخي و معتمدي أبا الحسن عليّ بن الحسين القمّي وفّقك اللّه لمرضاته، و جعل من صلبك أولادا صالحين برحمته- بتقوى اللّه، و إقام الصلوة، و ايتاء الزكاة فإنّه لا تقبل الصلوة من مانعي الزكاة.

و اوصيك بمغفرة الذنب، و كظم الغيظ، و صلة الرحم، و مساواة الإخوان، و السعي في حوائجهم في العسر، و الحلم عند الجهل، و التفقه في الدين، و التثبّت في الامور، و تعاهد القرآن، و حسن الخلق، و الأمر بالمعروف و النهي‌


[1] . خلاصة الأقوال: 432- 434 الفائدة السادسة.

اسم الکتاب : فائق المقال فى الحديث و الرجال المؤلف : البصري، أحمد بن عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست