بنحو قوله صلّى اللّه عليه و
آله: «صلّوا كما رأيتموني اصلّي»[1].
و
قد يجاب عن الأوّل بإضافة قولنا: «يحكي» الخ. و عن الثاني بجعل قول الراوي: «قال
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله» جزءا من الحديث.
و
الأثر: أعمّ منهما مطلقا. و قيل: ما يرادف الخبر[2]،
و هو أعمّ منهما[3].
و
السنّة: طريقة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قولا أو فعلا أو تقريرا، أصالة، أو
نيابة فأعم من الحديث و نحوه؛ لصدقها على ذلك كلّه. و اختصاصه بالقول لا غير؛ لعدم
إطلاق نفس الفعل و التقرير على غيرها.
و
الحديث القدسي: ما يحكي كلام اللّه سبحانه و لم يتّحد بشىء منه، كقوله تعالى:
«يحزن
عبدي المؤمن إذا قتّرت عليه، و ذلك أقرب له منّي. و يفرح عبدي المؤمن إذا وسّعت
عليه، و ذلك أبعد له منّي»[4].
و
جواز مسّه، و تغيير لفظه. و عدم الإعجاز فيه فارق بينه و بين الفرقان المجيد.
و
متن الحديث: لفظه الّذي يتقوّم به معناه.
و
سنده: طريق المتن، و هو جملة رواته. و قيل: هو الإخبار عن طريقه[5].
و
إسناده: رفعه إلى قائله من معصوم و غيره.
[2]
فصل [أقسام الخبر]
ما
استنبط معناه من عدّة أخبار مشتركة فمتواتر معنى، كوجوب الصلاة اليوميّة، أو بلغت
سلسلة روايته إلى المعصوم حدّا يؤمن معه تواطؤهم على الكذب في جميع