responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فائق المقال فى الحديث و الرجال المؤلف : البصري، أحمد بن عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 20

بنحو قوله صلّى اللّه عليه و آله: «صلّوا كما رأيتموني اصلّي»[1].

و قد يجاب عن الأوّل بإضافة قولنا: «يحكي» الخ. و عن الثاني بجعل قول الراوي: «قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله» جزءا من الحديث.

و الأثر: أعمّ منهما مطلقا. و قيل: ما يرادف الخبر[2]، و هو أعمّ منهما[3].

و السنّة: طريقة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قولا أو فعلا أو تقريرا، أصالة، أو نيابة فأعم من الحديث و نحوه؛ لصدقها على ذلك كلّه. و اختصاصه بالقول لا غير؛ لعدم إطلاق نفس الفعل و التقرير على غيرها.

و الحديث القدسي: ما يحكي كلام اللّه سبحانه و لم يتّحد بشى‌ء منه، كقوله تعالى:

«يحزن عبدي المؤمن إذا قتّرت عليه، و ذلك أقرب له منّي. و يفرح عبدي المؤمن إذا وسّعت عليه، و ذلك أبعد له منّي»[4].

و جواز مسّه، و تغيير لفظه. و عدم الإعجاز فيه فارق بينه و بين الفرقان المجيد.

و متن الحديث: لفظه الّذي يتقوّم به معناه.

و سنده: طريق المتن، و هو جملة رواته. و قيل: هو الإخبار عن طريقه‌[5].

و إسناده: رفعه إلى قائله من معصوم و غيره.

[2] فصل [أقسام الخبر]

ما استنبط معناه من عدّة أخبار مشتركة فمتواتر معنى، كوجوب الصلاة اليوميّة، أو بلغت سلسلة روايته إلى المعصوم حدّا يؤمن معه تواطؤهم على الكذب في جميع‌


[1] . صحيح البخاري 1: 26/ 605، سنن البيهقي 2: 345.

[2] . نقله قولا في شرح البداية: 7.

[3] . أي الحديث أعمّ من الأثر و الخبر.

[4] . الكافي 2: 141/ 5 باب الكفاف.

[5] . قاله الطيّبي في الخلاصة في اصول الحديث: 33.

اسم الکتاب : فائق المقال فى الحديث و الرجال المؤلف : البصري، أحمد بن عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست