responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 71


< فهرس الموضوعات > الراشحة الأُولى في اصطلاحات علم الدراية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المتواتر والآحاد < / فهرس الموضوعات > الراشحة الأُولى [ في اصطلاحات علم الدراية ] متن الحديث : ألفاظُه التي يتقوّم بها المعني . [1] والسند : طريق المتن ، أي جملةُ مَن رَواه على الترتيب والتناقل ، ويقال : هو الإخبار على طريق المتن .
والإسناد : رفع الحديث إلى قائله بالتناقل .
وللمتن عوارضُ وأحوالٌ بحسب نفسه ، وعوارضُ وأحوالٌ بحسب طريقه ، فليكن بحْثُنا الآنَ عن حال المتن لا بحسب نفسه ، بل بحسب طريقه ، فنقول :
إنّ متن الحديث بحسب طريقه منقسم إلى " متواتر " و " آحاد " .
فالأوّل : ما قد تكثَّرت رُواته في كلّ طبَقة طبقة ، في الأطراف والأوساطِ ، وبلغتْ في جميع الطبقات مَبْلغاً من الكثرةِ قد أحالت العادةُ تواطُؤَهم على الكذب ، وهو لا محالة يعطي العلم البتّي بمُفاده ، إلاّ إذا كان السامع مسبوقاً باعتقاد نقيضه ، مفتوناً على ذلك الاعتقاد ؛ لشُبهة قويّة أو تقليد وتعصّب . [2]



[1] كذا في " أ " و " ب " وفي حاشية نسخة " ب " : " المعاني " . وفي المطبوع " ج " : " تتقوّم بها المعاني " .
[2] في حواشي النسخ : " وبهذا يجاب عن قدح الخارجين عن دين الإسلام في تواتر معجزات نبيّنا ( صلى الله عليه وآله ) بعدم إفادتها العلمَ إيّاهم . وبه أيضاً أجاب السيّد الشريف المرتضى ( رضي الله عنه ) عن قدح المخالفين في تواتر النصوص الجليّة على إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بأنّها لو كانت متواترة لإفادتهم العلمَ بذلك . ( منه مدّ ظلّه العالي ) " .

اسم الکتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست