responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 47


< فهرس الموضوعات > في معنى قوله : وانتقاض من البرم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في معنى قوله : واعتساف من الجور < / فهرس الموضوعات > ملائكته وأنبيائه وأُولي العلم من عباده على نبيّه وعليه وعلى أُولادهما الطاهرين وأوصيائهما المعصومين .
قوله ( رحمه الله ) : ( وانتقاض من البَرَم ) .
وفي نسخ جَمَّة " من المُبْرَم " . وهو الأصحّ من أبرمت الشيء : أحصفته [1] وأحكمته . و " المبرم " : الحبل الذي جُمِع بين مَفتُولَين ، فَفُتِلا حبلاً واحداً . والثوب :
المفتولُ الغزلِ طاقَيْن . و " المَبارِم " : المَغازل التي يُبرَم بها . [2] و " النقض " : نقض الحبل والعهد والبناء ، و " الانتقاض " افتعال منه .
وأمّا " البَرَم " - بالتحريك - فجمع بُرْمَة بالضمّ ، وهي : القِدر من الحجر على قول المُغرب [3] والقِدْرُ مطلقاً على قول النهاية [4] وفاقاً للصحاح . [5] وعلى هذه النسخة فالانتقاض بمعنى الانتكاث ، [6] وانتقاض البَرَم : انتكاث فَوَرانها .
قوله : ( واعتساف من الجور ) .
" العَسَف " - بالتحريك - : الأخذ على غير طريق ، وعسف عن الطريق ، واعتسف وتعسّف : مال وعدل ، وعسف الفلاةَ واعتسفها : إذا قطعها على غير هداية ، ولا طريق مسلوك ؛ ومنه قولهم : هذا كلام فيه تعسّفٌ .
و " العَسْف " - بالتسكين - : الظلم . وسلطان عسوف : ظَلوم ؛ ومنه العسيف :
الأجير . ويقال : الشيخ الفاني ، ويقال : العبد ، على الفعيل بمعنى المفعول [7] كأسير .



[1] في حاشية " أ " : " الحصيف المحكم العقلِ ، وإحصاف الأمر : إحكامه " . كما في النهاية في غريب الحديث والأثر 1 : 396 ، ( ح . ص . ف ) .
[2] لاحظ لسان العرب 12 : 44 ، ( ب . ر . م ) .
[3] المغرب : 41 ، ( ب . ر . م ) . وليعلم أنّ قوله : " بالتحريك " خطأ ؛ فإنّ جمع البُرْمة هو البُرْم أو البُرَم .
[4] النهاية في غريب الحديث والأثر 1 : 121 ، ( ب . ر . م ) .
[5] الصحاح 3 : 1870 ، ( ب . ر . م ) .
[6] في حاشية " أ " : " انتكث : انصرف " . كما في لسان العرب 2 : 197 ، ( ن . ك . ث ) .
[7] في حواشي النسخ : " ومن جعله بمعنى الفاعل كعليم أخذه من العسف بمعنى الكفاية . يقال : هو يعسفهم أي يكفيهم ، وكم أعسف عليك أي كم أعمل لك ، ومنه : أنّ ابني كان عسيفاً على هذا أي أجيراً ، فالعبد عسيف أي عامل مستعان به ، فعيل بمعنى فاعل ، ويصحّ أن يكون بمعنى مفعول من هذا المعنى أيضاً من عسفه أي استكفاه واستخدمه واستعمله . ( منه مدّ ظلّه العالي ) " .

اسم الکتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست