responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 270


والروم " [1] - لا تعويل عليه . وأمّا قول القاضي عياض - : " إنّ سيحان وجيحان هما سيحون وجيحون ببلاد خراسان " - فكما قد قال النووي ، هو خلاف اتّفاق .
قلت : و " سيحان " منبعه حيث الطول ثمانية وخمسون درجةً ، والعرض أربعة وأربعون درجة ، وممّره من الشمال إلى الجنوب في بلاد الروم إلى حيث يتّحد بجيحان في أرض المصيصة ، وينصبّان في بحر الروم ما بين أياس وطرسوس .
و " جيحان " منبعه حيث الطول ثمانية وخمسون درجة ، والعرض ستّة وأربعون درجة .
وأمّا " جيحون " فعموده يخرج من حدود بدخشان حيث الطول أربعة وتسعون درجة ، والعرض سبعة وثلاثون درجة ، وتتّصل به أنهار ، ويجري نحوَ المغرب والشمال إلى حدود بلخ ، ثمّ إلى تِرمِد فيتوجّه شطرَ المغرب والجنوب إلى حيث الطول تسعة وثمانون درجة ، والعرض سبعة وثلاثون درجة ، فينصرف نحو الغرب والشمال إلى حيث الطول ثمانية وثلاثون درجة وثلاثون دقيقة ، والعرض تسعة وثلاثون درجة ، وهكذا في المغرب والشمال إلى خوارزم ، ثمّ يأخذ نحو المشرق مائلاً إلى الشمال إلى أن ينصبّ في بُحَيرة خوارزم .
و " سيحون " أيضاً يخرج من حيث الطول إحدى وتسعون درجة ، والعرض اثنتان وأربعون درجة ، ويمرّ على بلاد الترك وخجند ، وجند وفاراب ، لا حدود بلخ وفارياب كما قد قيل . ويجري نحو المغرب إلى الجنوب وينصبّ في بُحيرة خوارزم .
وفي القاموس أيضاً " سيحان نهر بالشام ، وآخره بالبصرة . ويقال : فيه ساحيروة بالبلقاء ، بها قبر موسى ( عليه السلام ) ، وسيحون نهر بما وراء النهر ، ونهر بالهند " . [2] والقسم الثالث من التدليس أخفّ ضرراً من القسمين الأوّلين ، ثمّ الثاني منهما أخفّ ضرراً من الأوّل . والأوّل مكروه جدّاً ذمّه العلماء ، وكان شُعبَةُ في علماء العامّة من أشدّهم ذمّاً .



[1] القاموس المحيط 4 : 210 ، ( ج . ح . ن ) .
[2] القاموس المحيط 1 : 238 ، ( س . ا . ح ) .

اسم الکتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست