responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 268


< فهرس الموضوعات > المدلّس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > التدليس في نفس الإسناد < / فهرس الموضوعات > الإسناد . والعلّة في أخبار كتابي التهذيب والاستبصار متناً وإسناداً غير نادرة ، ولكن يجب تدقيق التأمّل ؛ لئلاّ يُغلَط فيحسب المزيد بحسب المتن مضطرباً في المتن ، أو المزيد بحسب الإسناد مضطرباً في الإسناد .
وقد يطلق " العلّة " على غير هذه الأقسام ، كالكذب ، والغفلة ، وسوء الضبط ، وضعف الحفظ ونحوها .
والترمذي من العامّة سمَّى النسخَ أيضاً " علّةً " . [1] وأصحابنا رضوان الله عليهم ليسوا يشترطون في " الصحّة " السلامةَ من العلّة ، وقد كنّا علّمناك ذلك فيما قد سلف .
" فالصحيح " عندنا ينقسم إلى : معلّل ، وسليم ، وإن كان المعلّل الصحيح قد يُردّ كما يردّ الصحيح الشاذّ . وأكثر العامّة على خلاف ذلك ، وقد وافَقَنا بعض منهم .
قال الطيبي في خلاصته :
وأطلق بعضهم اسم العلّة على مخالفة لا تقدح ، كإرسال ما وصله الثقة الضابط ، حتّى قال : من الصحيح ما هو صحيح معلّل ، كما قال آخر : من الصحيح ما هو صحيح شاذّ . [2] المدلّس بفتح اللام المشدّدة من " التدليس " أي إخفاء العيب وكتمانه ، وأصله من " الدَلَس " بالتحريك بمعنى الظلمة ، أو اختلاط الظلام ، سمّي به ؛ لكونه المعيبَ الذي أُخفي عيبه ، وهو على ثلاثة أقسام :
الأوّل : ما يقع في نفس الإسناد ، وصورته أن يروي عمّن لقيه ، أو عاصره ما لم يسمعه منه ، موهِماً أنّه سمعه منه .



[1] حكاه عنه مقدّمة ابن الصلاح : 73 ؛ الخلاصة في أُصول الحديث : 70 .
[2] الخلاصة في أُصول الحديث : 70 - 71 .

اسم الکتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست