responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 231


- بالكسر - فهو الذي أفلس وعليه دَين .
و " أحصن " الرجل بمعنى تزوّج ، وكذلك أحصنت المرأة بمعنى تزوّجت ، فهو مُحْصَن وهي مُحْصَنة - بالفتح فيهما لاغير - أي متزوّج ومتزوّجة .
فأمّا من الإحصان بمعنى الإعفاف : فهي مُحصِنة ومُحصَنة بالكسر والفتح جميعاً على القياس . أمّا الكسر فبمعنى أنّها عافّة عفيفة أحصنت وأعفّت فرجَها . وأمّا الفتح فبمعنى أنّها عفيفة أحصنها زوجُها وأعفّها . وقد نصّ على ذلك المطرّزي في كتابيه المعرب والمغرب [1] والجوهري في الصحاح . [2] وقال ابن الأثير في باب " حصن " من كتابه النهاية - بعد تحقيق القول في الاحصان - : " والمحصَن - بالفتح - يكون بمعنى الفاعل والمفعول وهو أحد الثلاثة التي جئن نوادرَ ، يقال : أحصن فهو محصَن ، وأسهب فهو مسهَب وألفج فهو ملفَج " . [3] وفي باب " سه " منه : " يقال أسهب فهو مسهب - بفتح الهاء - وهو أحد الثلاثة [4] التي جاءت كذلك " . [5] وفي باب " لف " منه :
أطعموا ملفجيكم - الملفج بفتح الفاء - : الفقير ، يقال : ألفج الرجل فهو ملفَج على غير قياس ، ولم يجئ إلاّ في ثلاثة أحرف : أسهب فهو مُسهَب ، وأحصن فهو مُحصَن ، وألفج فهو مُلفج ، الفاعل والمفعول سواء . ومنه حديث الحسن : " قيل له : أ يُدالِكُ الرجلُ المرأةَ ؟ قال : نعم ، إذا كان مُلفَجاً " أي يَمْطُلها بمَهرها إذا كان فقيراً .



[1] المغرب : 118 - 119 ، ( ح . ص . ن ) .
[2] الصحاح 5 : 2101 ، ( ح . ص . ن ) .
[3] النهاية في غريب الحديث والأثر 1 : 397 ، ( ح . ص . ن ) 4 . في " أ " : " إحدى الثلاث التي جاءت " وفي حاشية نسخة " أ " و " ب " : " الصواب : إحدى الثلاث ، أو جاءت ، لكن ما بين أظهرنا الآنَ من نسخ النهاية على هذا الوجه ( منه مدّ ظلّه العالي ) " .
[5] النهاية في غريب الحديث والأثر 2 : 428 ، ( س . ه‌ . ب ) ومعنى " سه " في المتن هو باب السين مع الهاء .

اسم الکتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست