اسم الکتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث المؤلف : المير داماد الأسترآبادي الجزء : 1 صفحة : 160
الراشحة التاسعة والعشرون [ في الأصول الأربعمائة ] المشهور أنّ الأُصول أربعمائة مصنَّف لأربعمائة مصنِّف من رجال أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، بل وفي مجالس الرواية عنه والسماع عنه ( عليه السلام ) . ورجالُه صلوات الله عليه من العامّة والخاصّة - على ما قاله الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه في إرشاده - زُهاءُ أربعة آلاف ، وكتُبهم ومصنّفاتهم كثيرة إلاّ أنّ ما استقرّ الأمر على اعتبارها والتعويل ، عليها وتسميتُها بالأُصول هذه الأربعمائة [1] وقال الشيخ في الفهرست : " إنّ أحمد بن محمّد بن عيسى روى عن محمّد بن أبي عمير كُتبَ مائة رجل من رجال أبي عبد الله ( عليه السلام ) " . [2] وفي طائفة من نسخ الفهرست : " روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه كَتَب عن مائة رجل من رجال أبي عبد الله ( عليه السلام ) " . والشيخ الثقة الجليل رشيد الدين محمّد بن عليّ بن شهرآشوب المازندراني رحمه الله تعالى قال في كتاب معالم العلماء : قال الشيخ المفيد أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان البغدادي رضي الله تعالى عنه : صنّفت الإماميّة من عهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى عهد الفقيه أبي محمّد الحسن العسكري ( عليه السلام ) أربعمائة كتاب تسمّى الأُصول فهذا معنى قولهم له أصل [3] يقال : قد كان من دأب أصحابنا أنّهم إذا سمعوا من أحدهم ( عليهم السلام ) حديثاً بادروا إلى ضبطه في أُصولهم من غير تأخير . وكتُبُ حريزِ بن عبد الله السجستاني كلّها تُعَدُّ في الأُصول ولا تُعَدّ فيها كتبُ الحسن بن محبوب السرّاد - ويقال : الزرّاد - الثقة الجليل القدر من أصحاب
[1] لم أجده في الإرشاد . [2] الفهرست : 218 / 617 . [3] معالم العلماء : 3 .
اسم الکتاب : الرواشح السماوية - ط دار الحدیث المؤلف : المير داماد الأسترآبادي الجزء : 1 صفحة : 160