وضّاع، كثير المناكير.

رأيت كتبه، و فيها الأسانيد من دون المتون، و المتون من دون الأسانيد.

و أرى ترك ما ينفرد به‌[1].

[150]- 35- محمّد بن نصير.

قال لي أبو محمّد ابن طلحة بن عليّ بن عبد اللّه بن علالة[2]: قال لنا أبو بكر الجعابي: كان محمّد بن نصير من أفاضل أهل البصرة علما. و كان ضعيفا.

بدء النصيريّة، و إليه ينسبون‌[3].

(انتهى.

و هذا كلام السيّد رحمه اللّه.

و لعلّه قد سقط من عدّتها المذكورة أوّلا؛[4] إذ لا غلط أنّ الموجود هنا أربعة و ثلاثون)[5].

[1] . نقل العلّامة من قوله:« وضّاع ... إلخ» في خلاصة الأقوال( ص 252، رقم 26)، و نقله كلّه ابن داود في القسم الثاني( رقم 463)، و فيه:« وضّاع للحديث».

[2] . في خلاصة الأقوال:« غلالة» بالغين المعجمة.

[3] . هذه الترجمة وردت في مجمع الرجال و خلاصة الأقوال( ص 257، رقم 61) بإضافة ضبط« نصير» و عنونه في رجال ابن داود و أضاف« النميري»، إلّا أنّه لم يزد على قوله:« إليه ينسب النصيريّة» لاحظ القسم الثاني رقم( 484).

[4] . إشارة إلى ما ذكر في عنوان حرف« الميم: ثمانية و ثلاثون رجلا» و قد أشرنا إلى النقص الموجود.

أقول: لكن بإضافة ما جاء في نسخة مجمع الرجال و هو« محمّد بن نصير» أصبح الموجود خمسة و ثلاثين، فليلاحظ.

[5] . ما بين القوسين من كلام التستري، و لم يرد في« نش».