و
كان أصحابنا يقولون: إنّ سليما لا يعرف، و لا ذكر في خبر.
و
قد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه، و لا من رواية أبان ابن أبي عيّاش عنه[3].
و
قد ذكر له ابن عقدة في «رجال أمير المؤمنين عليه السّلام» أحاديث عنه.
و
الكتاب موضوع، لا مرية فيه، و على ذلك علامات فيه تدلّ على ما ذكرناه.
منها:
ما ذكر أنّ محمّد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته.
و
منها: أنّ الأئمّة ثلاثة عشر.
[1] . كذا الصواب ظاهرا، لكن في النسخ« عش، نش» و مجمع
الرجال:« أبي عبد اللّه»، و هو سهو قطعا إذا كان المراد الصادق عليه السّلام، و
سيذكر عن ابن عقدة رواية سليم عن أمير المؤمنين عليه السّلام. و قد علّق عليه في
مجمع الرجال هنا تعليقة متينة.
و يحتمل بعيدا أن تكون العبارة:«
و يكنّى بأبي عبد اللّه»؛ لأنّه يكنّى بأبي صادق، كما صرّح به الرجاليّون.